قال مسؤولون إن ستة متشددين قتلوا وأصيب 13 من أفراد قوات الأمن الباكستانية في هجمات على قاعدتين جويتين في مدينة كويتا الاستراتيجية بغرب باكستان الخميس. ورغم أن المهاجمين لم يستطيعوا أن يدخلوا أيا من المنشأتين فقد كانت الهجمات هي الثالثة منذ يونيو حزيران التي تستهدف مطارات باكستانية. وستثير هذه الهجمات تساؤلات بشأن مستوى الأمن في تلك المنشأت. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم لكن حركة طالبان الباكستانية أعلنت مسؤوليتها عن الهجومين السابقين. ويشن الجيش الباكستاني حملة ضد حركة طالبان في منطقة وزيرستان الشمالية النائية التي تقع قرب الحدود مع أفغانستان والتي ينعدم فيها القانون إلى حد بعيد. وذكرت الشرطة أن ثلاثة مهاجمين قتلوا في قاعدة سامونجلي الجوية التي تشترك مع المطار المدني في كويتا في ممر هبوط وإقلاع. وكويتا هي مدينة استراتيجية لطالما استخدمتها حركتا طالبان الباكستانية والأفغانية. وقال المفتش العام للشرطة الإقليمية محمد أمليش إن ثلاثة مهاجمين آخرين قتلوا في قاعدة خالد الجوية. وسمع سكان قرب قاعدة سامونجلي الجوية ما لا يقل عن ثمانية انفجارات وإطلاق نار استمر لنحو نصف ساعة بالاضافة لأصوات طائرات هليكوبتر وهي تحلق في الأجواء. وذكر أمليش أن انتحاريين فجرا نفسيهما في سامونجلي في محاولة لاقتحام المنشأة. وقال ان السكان أبلغوا الشرطة عن وجود سيارة مشبوهة قرب قاعدة خالد الجوية. وقال صارفراز بوجتي وزير الداخلية في حكومة إقليم بلوشستان إنه جرى نزع فتيل أربعة قنابل هناك. وقال أمليش "الوضع تحت السيطرة لم ينجح اي إرهابي في دخول القاعدة الجوية أو مطار كويتا."