أعرب الدكتور شريف دوس رئيس الهيئة العامة للأقباط عن استغرابه من تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش قائلا، "نحن متفاجئون بتقرير منظمة هيومن رايتس ووتش الذي أصدرته ظهر أمس الثلاثاء والذي يزعم ان الشرطة انتهكت حقوق الانسان في فض اعتصامى رابعة والنهضة. وأضاف "دوس" في كلمته خلال المؤتمر الدولي للرد علي تقرير هيومن رايس ووتش والتي ألقاها باللغة الانجليزية، ان المنظمة غضت النظر في تقريرها عن ما ارتكبته الجماعة، من استغلال وجودهم في سدة الحكم من عمل دستور يخدم مصالحهم الشخصية، وخرج الملايين للاعتراض عليه ولكن دون جدوى، كما قاموا بتغيير المناهج التعليمية لتدرس للأطفال مواد تحتوي علي تحريض علي العنف وتعميق اسم الجماعة في التاريخ، كما قاموا باضطهاد شديد للمسيحيين، وبعد ثورة يونيه قاموا بحرق الكنائس وهدمها وسرقة ممتلكاتها، وتهجير الأقباط وفرض القانون الخاص بالجماعة عليهم، كما قاموا بأسلمة الفتيات القصر تحت التهديد والضغط. واستطرد دوس في كلمته قائلاً: ما تم توثيقه من جميع الأجهزة الإعلامية من انتهاكات الجماعة والتي خرجت في مظاهرات تدعي السلمية، وهم يحملون الأسلحة وشهدت شوارع مصر عشرات من القتلى بأسلحة الجماعة، كما قاموا بحرق أقسام الشرطة ونهب وحرق المباني الحكومية وكل هذا موثق اعلامياً. وأضاف ان المعتصمين الذين كانوا داخل اعتصامى رابعة والنهضة، كانوا يتلقون 200 جنيه مصري وذلك نظير تواجدهم داخل الاعتصام ليوم واحد، وأخذ بطاقة تحقيق الشخصية لضمان عدم خروجهم من الاعتصام. واختتم دوس كلمته قائلاً: ان فض اعتصامى رابعة والنهضة كان مذاعا علي الهواء مباشرة، بتوفير ممر آمن لخروج المعتصمين، بعد توجيه النداء عبر مكبرات الصوت لضمان خروجهم دون ان يتعرض لهم احد، ولكن شهدنا تظاهرات نظمتها الجماعة مسلحة وانتهاك حقوق الانسان.. فأين إدانة هيومن رايتس لتلك الانتهاكات التي ارتكبتها الجماعة في حق البشرية.