طالب الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الازهر الاسبق، سائر المنظمات العالمية لحقوق الانسان بانقاذ المقدسات الاسلامية، مؤكدا أن واجب العالم بأثره أن يقوم على حماية المقدسات، ومراعاة مشاعر المسلمين خاصة بعد حرق المصحف الشريف من جاهل جهول نسى ان الله عز وجل تكفل بحفظه فقال: "انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون". وقال هاشم فى خطبة الجمعة بالجامع الأزهر إنه شهد بعظمة القرآن الانسان والجان ومن ليس عنده ايمان فى لحظة التجرد، فمهما حاولوا هز الثقة بحرقه فهيهات فنحن نحفظه فى الصدور ولن تنجح محاولاتهم مهما فعلوا، فمن حاول تدنيس القرآن أو حرقه أو معاداته إلا وكان الخزى سبيله. وأوضح أنه لن يستطيع من حرق المصحف أن ينتزع آياته من قلوب المسلمين، فالقرآن ذلك الدستور السماوى كتب الله له "الخلود" إلى يوم الدين، فلن يستطيع احد ان ينال منه. وأضاف هاشم: "حاول البعض التطاول على أفضل من مشى على الأرض، النبي محمد صلوات الله عليه وسلامه، ولو عندهم قليل من العقل لعلموا أن الرسول الكريم هو سر الرحمة لهذا العالم من إنسه وجنه". وتابع: "أصبحنا خمس سكان العالم ولكن لماذ هذا الضعف، أخاطب المسلمين في كل بقاع الأرض من على هذا المنبر الكريم، نخاطبكم أن تتوحدوا، كونوا جيمعا يدا واحدة، واعلموا أن هذا التشرذم والفرقة هو سبب ضعنفا"، داعيا في نهاية الخطبة أن يوحد الله صفوف المسلمين.