أعلنت الشرطة في مقاطعة سانت لويس بولاية ميزوري الأمريكية،أن أعمال شغب ونهب اندلعت في مدينة فيرجسون ليل الأحد وامتدت إلى البلدات المجاورة عندما اتخذت احتجاجات على قتل شرطي شابا أسود بالرصاص منحى عنيفا. وهشم المحتجون نوافذ السيارات وواجهات المتاجر وأشعلوا النار في مبنى ونهبوا المحال التجارية اثر يوم من التظاهرات على قتل ضابط في شرطة فيرجسون الشاب الأسود الأعزل مايكل براون (18 عاما). وقال المتحدث باسم دائرة الشرطة في مقاطعة سانت لويس الضابط برايان شيلمان "هناك الكثير من الاضطرابات في تلك المنطقة والكثير من أعمال الشغب والنهب." وأشار شيلمان إلى أن الاضطرابات امتدت من فيرجسون -وهي ضاحية يسكنها أغلبية من السود في سانت لويس- إلى المناطق المجاورة ما دفع الشرطة إلى ارسال 150 من عناصرها مجهزين بأدوات مكافحة الشغب إلى المناطق المضطربة. وأشار شيلمان إلى أن الشرطة اعتقلت عددا من الأشخاص. ولم يصدر عن شيلمان أو ثلاثة مستشفيات تقارير عن وجود جرحى. وقالت الشرطة إن الضابط أطلق النار على براون بعد شجار على مسدس كان في السيارة من دون أن يعرف على الفور سبب وجود براون في سيارة الشرطة. وقال جون بلمار رئيس دائرة شرطة سانت لويس في مؤتمر صحفي إن ضابط الشرطة الذي لم يكشف عن هويته والذي التحق بالشرطة قبل ست سنوات قد منح إجازة إدارية. من جهتها قالت والدة براون لمحطة كي.إس.دي.كي. التلفزيونية المحلية إن "ابنها كان طفلا طيبا يستعد للدخول إلى الجامعة" مشيرة إلى أنه كان يزور جدته عندما وقع إطلاق النار.