تمكنت سيدة بريطانية من مساعدة الشرطة لإلقاء القبض على لص، دأب على سرقة الألعاب والهدايا من قبر طفلها الصغير، وذلك بعد أن زودت إحدى الدمى بجهاز تعقب ساعد على تحديد مكان السارق. وكانت السيدة هولاند لاحظت اختفاء بعض الأغراض، من قبر طفلها في ساحة كنيسة القديس مايكل في بولتون بمدينة غريتر مانشستر، وفكرت في تركيب كاميرا مراقبة في القبر، إلا أن أحد الأصدقاء اقترح عليها فكرة جهاز التعقب. وذكرت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية أن اللص سرعان ما وقع في الفخ، وسرق دمية الدب التي وضعت السيدة هولاند جهاز التعقب بداخلها. وتمكنت الأم المكلومة بطفلها من تتبع الإشارة التي أصدرها جهاز التعقب، واستقبلتها على جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بابنة زوجها، ولحقت باللص آندرو بالشو (48 عاما) إلى منزله الذي شاهدت بداخله العديد من الأغراض التي سرقها من المقابر مثل أكاليل الزهور والحلي التذكارية. وحاول بالشو في البداية إنكار تهمة السرقة، وادعى أنه اشترى الدب، وعثر على باقي الأغراض، إلا أنه اضطر للاعتراف بتهمة السرقة، بالإضافة إلى حيازة المخدرات والاتجار فيها. وعلمت محكمة التاج في بولتون أن بالشوا الذي صدر بحقه حكم بالسجن 12 شهرا، تعرض للاعتداء من قبل باقي نزلاء السجن، بينما كان في الحبس الاحتياطي، وذلك بعد أن علموا بالتهمة الموجهة له، واعتبروه مجرما قاسي القلب بسبب سرقة حاجيات الطفل، بالإضافة إلى انتهاك قدسية المقابر.
