قال عدلي فايد مساعد الوزير لقطاع الأمن العام الأسبق ، خلال مرافعته عن نفسه في قضية قتل المتظاهرين فى القضية المعروفة اعلاميا بقضية القرن ، أننا لو اتفقنا على قتل بعض المتظاهرين لترويع الآخرين فهل سأتفق مع مدير أمن دمياط لقتل 2 فقط أمام قسم دمياط لتخويف 50 أو 60 ألف في دمياط , وهل من المنطقى أن قتل 16 في ميدان التحرير سيروع ميدان التحرير كله. وأوضح عدلى فايد أن الداخلية لو أرادت استخدام القنص لاقتنصت محمد البلتاجي وبديع وغيرهما قبل دخولها إلى ميدان التحرير. وأشار فايد إلى أنه كلم المساعدين قبل جمعة الغضب ليلا وكلم اللواء أحمد الناغي مدير مباحث الوزارة واللواء عبد الفتاح عثمان ومديري الأمن وأخبرهم بأن التعليمات هي استخدام المياه والغاز وشدد على ذلك. وتساءل فايد عمن تعدى على القوات وحرق قرابة 5 آلاف سيارة شرطية واقتحم الأقسام والسجون، واستولى على الأسلحة بطريقة واحدة، وفي يوم واحد، بالرغم من قطع الاتصالات. مضيفا : أول قتيل للشرطة هو عسكري للأمن المركزي يوم 25 يناير . وفى 28 يناير الساعة 2:30في قسم الأزبكية، قام المتظاهرون "السلميون" المنادون بالعيش والحرية والعدالة، بالذهاب إلى القسم وحرقوه بعدما حاول عسكري غلق القسم وجاءته طلقة نارية قتلته، فهل جاءت من ضابط يدافع عن القسم أم من متظاهر سلمي؟.