أودع منذ قليل قفص الاتهام الزجاجى محمد بديع مرشد الاخوان وقيادات الجماعة البلتاجى وحجازى وعودة لحضور جلسة محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة، اليوم الخميس، والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة للنطق بالحكم فى قضية أحداث مسجد الاستقامة، عقب رفض المفتى لحكم الإعدام. وعقب دخول القفص قام بديع بالتلويح من داخل القفص ظنا منه بحضور دفاعه الذى لم يحضر جلسة اليوم، كما لم يحضر أي من أهليتهم، كما منع القفص الزجاجى أصوات التكبيرات والتهليلات التى اعتاد قيادات الاخوان عليها اثناء دخولهم القفص. وكانت محكمة جنايات الجيزة قد أحالت فى 16 يونيو الماضى أوراق مرشد الإخوان الدكتور محمد بديع، ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى ووزير التموين السابق باسم عودة و10 آخرين من قيادات الجماعة إلى المفتى، لاستطلاع رأى المفتى فى إعدامهم، وذلك لاتهامهم بالتحريض على العنف فى القضية المعروفة إعلاميا ب"أحداث مسجد الاستقامة". وجاء فى تقرير دار الإفتاء الذى تسلمته محكمة جنايات الجيزة فى القضية المعروفة إعلاميا ب"أحداث مسجد الاستقامة" والمتهم فيها الدكتور محمد بديع مرشد جماعة الإخوان الإرهابية ومحمد البلتاجى وعصام العريان وعاصم عبدالماجد وصفوت حجازى ووزير التموين السابق الدكتور باسم عودة و8 آخرين من قيادات الجماعة الإرهابية، أنه بمطالعة أوراق القضية وجد أنها قد خلت من دليل إلا أقوال ضابط الأمن الوطنى التى لم تؤيد بدليل آخر سوى ترديد البعض لأقوال مرسلة بأن من يطلق النار هم جماعة من أنصار الإخوان المسلمين وهو ما لا يمكن الاعتماد عليه فى إنزال عقوبة الاعدام على المتهمين.