رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم بصدور أول حكم من المحكمة الجنائية الدولية، بخصوص محاكمة توماس لوبانجا دييلو أحد أبرز زعماء المليشيات المسلحة في الكونغو الديمقراطية بتهمة تجنيد الأطفال تحت سن 15 عاما. واعتبر بان كي مون الحكم بمثابة خطوة مهمة إلى الأمام في تحقيق التزام المجتمع الدولي لضمان تقديم مرتكبي الجرائم ضد الأطفال في حالات النزاع المسلح للعدالة. وشدد الأمين العام في بيان أصدره الناطق الرسمي باسمه على ضرورة مواصلة المجتمع الدولي جهوده الرامية الي وضع حد للافلات من العقاب، و محاسبة أولئك الذين يرتكبون جرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الانسانية وجرائم حرب. وأكد من جديد التزام الأممالمتحدة القوي بدعم العمل المستقل للمحكمة الجنائية الدولية باعتبارها حجر الزاوية في نظام العدالة الجنائية الدولية،كما يرحب بالتعاون المستمر بين حكومة جمهورية الكونغو والمحكمة ، وحث السلطات الكونغولية على مواصلة تعزيز جهودها لمحاسبة جميع مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.