إسرائيل تبدأ سحب قواتها من محيط غزة.. واعتراف بفشل نظام القبة الحديدية في التصدي لصواريخ المقاومة

* حكومة نتنياهو تحاول تبرير الانسحاب بإعادة الانتشار
* استمرار الخسائر البشرية في صفوف قوات الاحتلال
كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن أن "المقاومة الفلسطينية قصفت إسرائيل بنحو 3122 صاروخا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في الثامن من يوليو الماضي، في حين لم يتمكن نظام القبة الحديدية الذي نشرته القوات الإسرائيلية إلا من إسقاط ستة صواريخ فقط من بين 80 صاروخا تم إطلاقها أمس، السبت".
وعلى النقيض من مزاعم الحكومة الإسرئيلية عن سقوط الصواريخ وقذائف الهاون في مناطق خالية، إلا أن الصحيفة أشارت إلى سقوط 105 صواريخ في المناطق المحددة لها.
بينما أكدت الصحيفة أن "إسرائيل بدأت سحب قواتها البرية من المناطق المحيطة بقطاع غزة، في حين اعترفت قيادة القوات الإسرائيلية بمقتل 64 جنديا في المواجهات مع المقاومة منذ بدء العمليات العسكرية ضد المدنيين في القطاع في الثامن من يوليو الماضي".
وقد أعيد انتشار القوات الإسرائيلية داخل إسرائيل، وزعمت الصحيفة أنه سيتم الإبقاء على وحدات من القوات الإسرائيلية تحسبا لأية مواجهات قادمة، ولمواجهة احتمال تسلل رجال المقاومة إلى داخل الأراضي المحتلة في غضون المرحلة المقبلة.
وأكدت الصحيفة الإسرائيلية "أروتس شبعا" أن الجيش الإسرائيلي يقترب من إنهاء العمليات العسكرية في قطاع غزة في موعد مبكر من صباح اليوم، الأحد.
ونقلت الصحيفة عن أحد كبار الضباط في الجيش الإسرائيلي قوله إن المهمة المحددة للقوات الإسرائيلية انتهت تقريبا بتدمير الأنفاق التي تديرها حركات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وزعمت مصادر عسكرية إسرائيلية أن الطائرات الحربية هاجمت 108 أهداف خلال ساعات الليلة الماضية.
وأضافت الصحيفة أن أحد الجنود من لواء جفعاتي، أصيب بجراح خطيرة بنيران أحد القناصة من رجال المقاومة في منطقة بيت حانون في شمال قطاع غزة، بينما كشف مكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن مقتل اثنين من الجنود من اللواء 188 مدرعا.