اصدر كامل أبو على، رئيس مجلس ادارة النادى المصرى بيانا تم توزيعه فى شوارع بورسعيد ونشرعلي موقع النادى المصرى فى أول خروج له عن صمته بعد الاربعاء الدامى وبعد تقدمه ومجلسه باستقالة عقب الاحداث. جاء في البيان "أتقدم لجماهير بورسعيد العظيمة بصفة عامة وأعضاء مجلس الشعب والمسئولين الذين طالبوا بعودتي لحمل لواء النادي المصري وتحمل مسئوليته بوافر الشكر وعظيم الامتنان مقدراً دورهم العظيم في الدفاع عن بلدنا بورسعيد الغالية وكيان النادي المصري العريق. وتابع البيان: وتعلمون جيداً عشقي وحبي لهذا البلد وانتمائي اللامحدود للنادي المصري وجماهيره الوفية ، ولكن هناك دماء سالت وارواح أزهقت على ارض بورسعيد الباسلة بأيدي متآمرة، أرادت أن تدنس الأرض التي قدمت آلاف الشهداء للدفاع عن مصرنا الحبيبة عبر تاريخها ..وعلى الرغم من صعوبة المرحلة الراهنة وأهمية تظافر الجهود المخلصة والشريفة من جمهور بورسعيد ونوابها، فإنني أرى أنه لزاماً علينا جميعاً التركيز على القصاص لدم الشهداء وتبرئة ساحة بورسعيد والنادي المصري بمعرفة السيد المستشار النائب العام وجهات التحقيق .. حتى تهدأ أرواح الشهداء وجماهير مصر بصفة عامة والجمهور الحقيقي للنادي المصري وأهالي بورسعيد بصفة خاصة بعيداً عن الفئة الضالة المأجورة التي تآمرت على مصر كلها ، لتظهر الحقيقة وأن ستاد بورسعيد لم يكن إلا مسرحاً لهذه الأحداث المؤسفة التي تمر بها البلاد . واختتم ابو علي البيان: "بإعتباري أحد أبناء بورسعيد وسأظل إبناً وفياً لها كل ما يشغلني هو الدفاع عن كيان النادي المصري وجماهيره وسنتعاون بكل الحب والاخلاص ولن ندخر جهداً من أجل الوفاء بمتطلبات هذه المرحلة الحرجة وعرض جميع الوثائق والمستندات التي من شأنها رفع راية الحق والعدل إلى عنان السماء".