أكد اللواء مصطفى كامل، قائد قوات سلاح الصاعقة السابق، أن الحادث الإرهابي الذي وقع مساء أمس السبت بكمين الفرافرة بالوادي الجديد، لا يمكن فصله عما يتم من أحداث في جميع الدول على حدودنا سواء في غزة وليبيا والسودان. وأضاف "كامل" خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامي "رامي رضوان"، ببرنامج "صباح أون"، على قناة "ontv"، اليوم الأحد، أن الهدف السياسى من هذا الحادث الإرهابى هو أنه بعد أن أسقطت 30 يونيو حكم الإخوان في مصر أسقطت معها مشروع تمكين الجماعة الإرهابية من أنظمة حكم البلاد العربية بالكامل، كما أسقطت معها مشروع أمريكا بتفتيت منطقة الشرق الأوسط وإعادة صياغتها. وتابع أن أمريكا تعاقب مصر معاقبة شديدة لإفشال مشروعها، وتحاول منعها من استكمال خارطة الطريق، وإعادة بناء دولتها، حتى لا تكون قوة إقليمية قوية في المنطقة تستطيع مواجهة إسرائيل، مؤكدا أننا قادرون على مواجهة هذه العمليات الإرهابية. وأشار إلى أن الحدود الغربية والشرقية والجنوبية تزيد على ألف كيلو، ولا يمكن أن تستطيع أي دولة في العالم أن تؤمن هذه الحدود، مؤكدا أن القمر الصناعي المصري عندما يعمل سيضبط الحدود ضبطا كاملا، وسنستطيع التعامل مع أي عملية إرهابية مستقبلا. وأوضح أن هذه العملية الإرهابية هي تكرار لعملية رفح الأولى في الوقت والزمان، مضيفا أن هذه العمليات تستهدف تشتيت القوات المسلحة وجرها للعمل خارج حدودها، بالإضافة إلى أنها تحاول فقد ثقة الشعب المصري في القوات المسلحة.