ألقت وحدة من مخابرات الجيش اللبنانى القبض على خلية سلفية تضم عسكريين لبنانيين كانا يخططان لتنفيذ تفجيرات داخل الثكنات العسكرية. وذكرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية أن الجيش اللبناني كشف عن هذه الخلية السلفية التى ضمت سبعة أعضاء ومنهم أربعة أشخاص لبنانيين ينتمون إلى كتائب عبد الله عزام الموالية لتنظيم "القاعدة"، يديرها سابعهم، وهو فلسطيني هارب ومطلوب للعدالة، يقيم في مخيم عين الحلوة يُدعى أبو محمد توفيق طه.. وهو المسئول عن هذه الكتائب بالمخيم .. وقد داهمت قوة من مديرية المخابرات فى مطلع هذا الشهر أماكن سكن الأعضاء الستة واعتقلتهم في أوقات متقاربة لم تفصل بينها سوى ساعات. وفي التحقيق معهم في مديرية المخابرات اعترف الستة بتورطهم وتخطيطهم لتفجيرات داخل بعض ثكنات الجيش. وأشارت الى أن العسكريين اعترفا بأن تجنيدهما بهدف التخطيط للتفجيرات، وأنهما لم يقصدا بذلك الربح المالي، بل عزياه إلى مذهب ديني عقائدي هو تطلعهما السلفي والجهادي، وأنهما نظرا إلى الجيش اللبناني على أنه "كافر". واعترفا بعلاقتهما بكتائب عبد الله عزام، وأفصح أحدهما عن أنه كان يترقب ثغرة في الإجراءات الأمنية في ثكنته من أجل تهريب متفجرات إلى داخلها وتفجيرها. وأحيل الموقوفون الستة إلى المحكمة العسكرية قبل أربعة أيام. وأصدر مفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر للفور مذكرة توقيف وجاهية في حقهم، في ضوء اعترافاتهم ونتائج التحقيقات التي استندت إلى أدلة تقنية، بتهمة التخطيط لأعمال تستهدف المؤسسة العسكرية.