أكد نادر بكار نائب رئيس حزب النور لشئون الإعلام، إنه بدأ فى الندم والتراجع عن تأييده المطلق لمحمد مرسي، بعد الإعلان الدستورى الى أصدره، لافتا إلى أنه كان من أنصار منح الرئيس مساحة لكى يتمكن من إدارة البلاد، والحصول على الفرصة الكاملة حتى عند هذا الإعلان، ولكن بعد مراجعته اختلف موقفه منه. وأضاف بكار خلال حواهر على قناة "التحرير"، أن الحزب لم يقف أمام الجماعة يوم 30 يونيو فقط، ولكن الأحزب اتخذ عدة خطوات ومحاولات لإثناء مرسي وجماعته عن بعض القرارات والسياسات التى بدى بها سيطرة الإخوان على كل المناصب والوزارات التى شكلها هشام قنديل، بعد تكليف مرسي له برئاسة الوزراء. وذكر بكار، أن حزب النور تواصل مع باكينام الشرقاوي مستشارة الرئيس بعد خروج المصريين يوم 30 يونيو بأعداد كبيرة كان ردها أنه أمر طبيعي، ولا يشكل خطرا فى الوقت الذ1ى أكدنا فيه أن المصريين مطالبهم مشروعة ويجب الاستماع لها. وأكد بكار، أن حزب النور أصدر بيانا فى 2 يوليو قبل بيان السيسي فى 3 يوليو، طالبوا فيه مرسي بإقالة هشام قنديل وتشكيل حكومة جديدة توافقية لتحقيق مطالب المصريين ولكنهم تجاهلوه. ولفت بكار إلى أنه كان من الضرورى تدخل المؤسسة العسكرية؛ لأن الوضع كان يختلف تماما عن أيام مبارك، مشيرا إلى أن تلك الأزمة كان سيتحارب فيها المصريون معا مثلما يحدث فى سوريا وليبيا.