أصدرت حركة 6 أبريل ببورسعيد بيانا استنكرت فيه قيام مجموعة من شباب ألتراس المصري، برفع علم دولة الكيان الصهيوني، في محاولة للتعبير عن الغضب البورسعيدي ضد ممارسات الإعلام الفضائي الأحمر. وأبدت حركة 6 أبريل تعاطفها مع جماهير المصري، ورفضها مبدأ توقيع عقوبة الهبوط إلى دوري المظاليم ضد النادي المصري، إلا أنها وصفت استخدام علم إسرائيل خلال المظاهرة التي خرجت بعد صلاة الجمعة، بالعمل الذي لا يليق بأي مصري أن يفعله، مهما كانت الدوافع والأسباب، وهو ما سيفقد بورسعيد جزءا كبيرا من تعاطف غالبية الشعب المصري، علي حد قول أحد قيادات الحركة في بورسعيد!. كانت مظاهرة حاشدة انطلقت عقب صلاة الجمعة أمس من أمام النادي المصري تم خلالها إحراق أعلام إسرائيل والتنديد بالإعلام الرياضي الذي يستهدف محافظة بورسعيد وشعبها. ووجه البعض حركة سير التظاهرات إلى منطقة معديات بور فؤاد التي تعتبر قناة العبور الرئيسية من وإلى بورسعيد وبور فؤاد، حيث استمر قطع الطريق مايقرب من 10 ساعات تمكنت بعدها القوات المسلحة من خلال اللواء عادل الغضبان الحاكم العسكري في إقناع المتظاهرين من إعادة فتح الطريق وتسيير حركة المعديات التي لن تؤثر إلا على اهالى بورسعيد بين الضفتين محذرا من أن القناة خط أحمر لجميع مواطني مصر.