أكد الناطق الإعلامي ومؤسس حركة "تمرد قطر"، المعروفة باسم الحركة الشبابية لإنقاذ قطر خالد الهيل، أن حكومة بلاده قد أصابها الفزع والهلع بمجرد الإعلان عن تدشين الحركة من مصر، لاسيما أن الحركة بدأت في استقطاب العديد من الشباب القطري المعارض لسياسات النظام الحاكم في قطر. وكشف الهيل في حوار خاص لموقع 24 الإماراتى، عن وجود 23 ألف قطري يُعارضون سياسات الأمير تميم بن حمد، مؤكداً أن الحركة تؤيد وتدعم جميع السياسات التي انتهجتها دول الخليج تجاه قطر، بما فيها قرارات اعتبار الإخوان جماعةً إرهابيةً. ولفت إلى أن النظام القطري يتعامل بقمعية شديدة، ويناهض حرية الرأي والتعبير، بدليل أنه هاجم واستنكر الحركة واتهم مؤسسيها بالخيانة لأنهم يريدون الإصلاح، وهدد أعضاءها باعتقالهم والتحقيق معهم من قبل أمن الدولة، ووضعهم في السجون. وأضاف أن مطالب الحركة هي الإصلاح الديمقراطي في نظام إمارة دستورية، وإعادة قطر لأمتها العربية، مؤكداً أن "رد فعل النظام القطري اتجاه مطالبنا بالإصلاح هو فتح المعتقلات بسجون أمن الدولة"، مضيفًا: "وصلتنا العديد من التهديدات".