قال مسؤول رفيع في الحكومة الليبية، ان ادارة الزعيم الراحل معمر القذافي كانت تدير برنامجا سريا لاخفاء اسلحة في سفارات ليبية في انحاء العالم. وشملت هذه الاسلحة مسدسات وقنابل يدوية ومواد لصنع القنابل ونقلت الى السفارات باستخدام الحقائب الدبلوماسية. وربما كانت هذه الاسلحة مخصصة للاستخدام في اغتيال معارضين ليبيين في الخارج او في عمليات ضد الدول المستضيفة للسفارات. وقال محمد عبد العزيز، نائب وزير الخارجية الليبي ان نطاق هذا البرنامج يتكشف للمرة الاولى الان بعد ان تولت القيادة الجديدة السيطرة على السفارات الليبية في الخارج لتكتشف وجود الاسلحة. وقال عبد العزيز لرويترز، ان مسؤولين في حكومة القذافي شحنوا الاسلحة الى كثير من الدول في افريقيا واسيا واوروبا . واضاف انه لا احد يعرف الهدف من ذلك وما اذا كانت الاسلحة ستستخدم في التعامل مع مشكلات معينة تتعلق بالدول المضيفة او ضد مواطنين ليبيين.وقال انه يمكن توقع اي شيء من النظام السابق. وعندما سئل عما اذا كانت الاسلحة خبئت في السفارات في الخارج في اطار عملية منسقة درسها نظام القذافي قال عبد العزيز انه ليس لديه ادنى شك في ذلك. واتهم القذافي مرارا على مدار سنوات حكمه الذي امتد 42 عاما بتصدير العنف.