قالت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية أن اسرائيل سوف تستغل عملية البحث عن الشبان الاسرائيليين الثلاثة الذين خطفوا في الضفة الغربيةالمحتلة في تصعيد الضغط على حركة المقاومة الاسلامية حماس ، مشيرة الى أن الجيش الاسرائيلي المح الى أن عملياته للبحث عن الشبان الثلاثة يتسع نطاقها لتشمل ضغطا اوسع ضد حماس التي توجه اليها اسرائيل اللوم بالمسؤولية على عملية الخطف. وأشارت الصحيفة - في سياق تقرير بثته على موقعها الالكتروني - إلى قول الليفتنانت جنرال بيني جانتز رئيس اركان الجيش الاسرائيلي بأن القوات الاسرائيلية تعمل في نطاق يأخذ اتساعا ، فيما قال وزير الدفاع الاسرائيلي موشيه يعالون أيضا إن هذا الحدث لن يمر دون أن تدفع حماس ثمنا باهظا لذلك. وقالت الصحيفة إن القوات الاسرائيلية إعتقلت أمس 50 فلسطينيا خلال مداهماتها وبينهم زعماء ونشطاء في حماس بما في ذلك عزيز الدويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني ، فيما قال فلسطينيون أن القوات الاسرائيلية تمشط قرى محيطة بالخليل قرب موقع الخطف وانها دخلت مناطق قريبة من جنين في شمالي الضفة الغربية. وفي مخيم الجلزون للاجئين بالقرب من رام الله قتل فلسطيني عمره 20 عاما خلال اشتباكات اندلعت بعد أن دخلت القوات الاسرائيلية الى المخيم وتجددت الاشتباكات بعد ان شارك الالاف في جنازته بالمخيم. كما أشارت الصحيفة الى قول المتحدث باسم الجيش الايرائيلي الليفتنانت كولونيل بيتر ليرنر "رسالتنا هي انه لن يكون من المفيد تنفيذ هجمات ارهابية ضد الاسرائيليين" ، وقالت إن الجيش يناقش ايضا خطوات "عقابية" أخرى ضد حماس بما في ذلك ابعاد زعماء في حماس من الضفة الغربية الى قطاع غزة وهدم منازلهم ، فيما قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الليلة الماضية "يتعين علينا أن نستعد لامكانية ان تأخذ هذه (العملية) وقتا". ويتهم نتنياهو والجيش الاسرائيلي حركة حماس بالمسؤولية عن خطف الشبان الثلاثة جيلاد شاير (16 عاما) ونافتالي فرانكيل (16 عاما) وايال ايفراه (19 عاما) لكن الجانبين لم يكشفا عن أدلة تثبت ضلوع حماس في ذلك.