عقدت اللجنة التحضيرية للحزب الموحد، الذي يضم الكرامة والتيار الشعبي والمستقلين، اجتماعًا أمس بمحافظة الإسكندرية، حضره عدد من الشخصيات السياسية، أبرزهم حمدين صباحي وعمر علي حسن، كما حضره قيادات حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، بالإضافة إلى عدد من أعضاء اللجنة التحضيرية، وهم محمد بسيوني وكمال زايد والسيد غطاس وطارق نجيدة وطارق سعيد. وأدار الاجتماع المهندس طاهر عبد الحليم. في كلمته قال الدكتور عمار علي حسن إن مصر بحاجة إلى تنظيم قوي يعبر عن قوى 25 يناير و30 يونيو، لافتًا إلى أن مستقبل الديمقراطية في مصر غائب، وأن السياسة محاصرة، والتخوين لكل من يختلف في السياسات الحالية على أشدِّه، فيوصم المعارضون للسياسات الخاطئة بالخيانة والعمالة والطابور الخامس، في حملات تشويه منظمة لشخصيات أعطت على مدار تاريخها من أوضاعها العلمية والعملية والسياسية، ويعرفها كل المتابعين للشأن السياسي المصري، وبعضها كان ضيفًا على معتقلات أنظمة ما قبل ثورة 25 يناير. من جانبه أكد حمدين صباحي أن "الثورة بموجتيها 25 يناير و30 يونيو تم سرقتها مرة من جماعة الإخوان، ومرة من الدولة القديمة"، مضيفًا "أننا أمام اختيار وحيد، وهو إحياء الفريضة الغائبة، وتوحيد القوى المدنية، ببناء تنظيم للثورة، عبارة عن حزب سياسي نواته حزب الكرامة والتيار الشعبي، ويضم شخصيات عامة وكل شرائح وتنوع المجتمع المصري بكل فئاته وتنوعه، وأن يكون على اتصال مباشر بالشعب ومهتمًّا بالناس وقضاياهم ومشكلاتهم الحياتية واليومية". وأضاف أن الكرامة هو أحدالأحزاب الداعية إلى الجبهة الوطنية، بجانب تحالف التيار الديمقراطي، بالإضافة إلى أحزاب "التحالف الشعبي الاشتراكي الدستور العدل مصر الحرية الكرامة التيار الشعبي". وتابع أن "التنظيم الذي نحن بصدد تكوينه يضم شبكة لعدد من منظمات المجتمع المدني والنقابي والحركات الاجتماعية والعمالية في مصر". وأشار عبد الخالق فاروق إلى أن "الحزب الجديد سيستفيد من وجود حزب الكرامة كمؤسسة لديها شرعية قانونية تمكننا من إقامته"، مضيفًا "في تقديري أن الإعلان عن هذا الحزب ينبغي أن يكون في غضون أسبوعين على الأكثر، مشددًا على أهمية التنوع في مكوناته؛ ليضم كل شرائح المصريين (المرأة والرجل والمسيحي والمسلم والعامل والفلاح وأستاذ الجامعة وغيرهم).