أهالي بالضبعة يقتحمون المفاعل النووي وقوات الجيش تستخدم الرصاص لتفريقهم

* الأهالي يطلبون تدخل الشرطة.. ومديرية الأمن ترسل 10 تشكيلات للفصل بين الجيش والمعتصمين
مطروح – منى عبد الوهاب
في تطور سريع لاعتصام عدد من أهالي الضبعة، وقعت صباح اليوم الجمعة اشتباكات بين الأهالي وقوات الجيش التي بادرت بإطلاق النار في الهواء لتفريق المعتصمين أمام مفاعل الضبعة النووي، الذي يطالب الأهالي بنقله نهائيا من المنطقة. كان أهالي الضبعة قد دخلوا في شهرهم الثاني للاعتصام المفتوح الذي بدؤوه أمام مفاعل الضبعة النووي، وقاموا أمس الأول بقطع الطريق الدولي، كما قاموا بمنع موظفي مجلس المدينة وشركة المياه وغيرهم من المصالح الحكومية من الدخول إلي أماكن عملهم، بالإضافة إلى قسم شرطة الضبعة، حيث قاموا باحتلال تلك المصالح حتى يتم الاستجابة لمطالبهم، ألا أن بعض الجهات الأمنية تدخلت لعودة الحياة لطبيعتها هناك، مع حصول المعتصمين علي وعد بحل مشكلتهم قبل يوم 22 الجاري.
واستجاب المعتصمون لهذا الرأي، وسلموا مفاتيح جميع المصالح الحكومية ما عدا مجلس مدينة الضبعة، إلى أن تطور الأمر اليوم وحدثت اشتباكات بين قوات الجيش والأهالي استخدمت فيه الأسلحة النارية، مما دفع الأهالي للتراجع عن الانتظار ليوم 22 من شهر يناير الجاري، كما هو محددا بينهم وبين الجهات الأمنية، وقاموا بالدخول إلى المفاعل بعد هدم السور الخاص به، وشرعوا في إقامة الخيام داخله. وقال المعتصمون بعد اقتحام مقر المفاعل النووي أن الأرض قد عادت إلى أصحابها، وما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة.
يذكران مديرية أمن مطروح قامت بإرسال عشرة تشكيلات من فرق الأمن للفصل بين قوات الجيش والأهالي الذين طالبوا بتدخل الشرطة والفصل بينهم وبين قوات الجيش.