أكدت الفنانة التونسية درة رفضها تجسيد شخصية ليلي الطرابلسي زوجة الرئيس التونسي المخلوع، وأبدت استيائها من محاولة تناول هذه الشخصية في أي عمل فني في الفترة الحالية والتي وصفتها بالشخصية المكروهة في تونس حيث ساهمت بشكل كبير في قهر الشعب التونسي لسنوات طويلة. وأعربت درة عن سعادتها الشديدة بدورها الجديد فى فيلم “مصور قتيل” الذي انتهت مؤخراً بتصويره وبالعمل مع المخرج والسيناريست عمرو سلامة، الذي قام بكتابة سيناريو الفيلم ، ومع المخرج كريم العدل مخرج الفيلم. وقالت إنها تجسد فى الفيلم دور طبيبة نفسية تدعي “خديجة” تحاول مساعدة أحد الصحفيين في العثور على قاتل متورط في جريمة قتل من خلال بعض معلومات بحوزتها، مشيرة إلى أن الفيلم سيعرض في شهر فبراير القادم. وأوضحت أنها تستعد حالياً لبدء تصوير أولى مشاهد مسلسلها الجديد بعنوان “زى الورد” من إخراج سعد هنداوى، وأشارت إلى أن المسلسل يتكون من 120حلقة، ويضم مجموعة كبيرة من الفنانين منهم يوسف الشريف وصلاح عبد الله ومحمد نجاتى وفيدرا وهانى عادل ولقاء سويدان وأحمد فؤاد سليم ومحمد سليمان، وإنه من تأليف فداء الشندويلى وإنتاج صادق الصباح. وأكدت درة أنها لا تخشى الدخول في عمل درامي طويل يزيد حلقاته عن المائة حلقة لأن ما حققته الدراما التركية عند عرضها في مصر أعطانا مؤشر مبدئي لإعجاب الجمهور بمثل هذا النوع من الدراما الطويلة بحسب قولها،وقالت : أتمنى أن تحصد الدراما المصرية نفس النجاح الذي حصدته نظيرتها التركية، واعتقد انه في السنوات القادمة سيتم تقديم عدد كبير من المسلسلات المصرية التي قد تمتد الي أكثر من 200 حلقة. يذكر ان مسلسل ” زى الورد” تدور أحداثه في إطار رومانسى بوليسى يتناول شكل الحياة فى مصر قبل ثورة 25 يناير من خلال مجموعة من الحكايات الرومانسية . وأشارت درة إلى أنها تتمنى الاستقرار والهدوء لمصر وان تعود مره اخري الى بريقها الذي كان يخطف قلوب العالم كله، وأضافت قائله ” أنا كممثلة تونسية وكل الفنانين العرب يكتسبون شهرتهم الأكبر من مصر فنجاحى و نجوميتى جاءت من الشعب المصرى,لانه يتميز بمصداقية ولدية ثقافة وذوق كبير في تقييم الفنان”. ونفت درة تصريح لها نشر فى إحدى القنوات الفضائية يفيد بوجود خلاف بينها وبين الفنانة هند صبرى وأوضحت أن الفنانة هند جاءت الي مصر قبلها وحصدت نجاح كبير في السينما المصرية وإنها هي من أعطتها شجاعة وقوة بتجربتها ان تحضر إلى مصر. وأضافت أن اندلاع الثورة التونسية كانت الشرارة الأولي لقيام الثورة فى مصر وليبيا وسوريا واليمن، وقالت أن الثورات العربية أظهرت مدى قرب الشعوب العربية من بعضها، وأظهرت حالة القهر التي كانت تعيش فيها جميع الشعوب العربية التي توحدت علي طلب واحد هو تحقيق العدالة والحصول علي الحرية.