قال موقع دويتش فيله إن قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة في جمهورية أفريقيا الوسطى تواجه مزاعم اغتصاب جديدة، حيث تأتي هذه الانباء بعد عزل رئيس البعثة بسبب عدة فضائح لحقت بقوات حفظ السلام . وأوضحت المتحدثه باسم الأممالمتحدة فانينا مايستركي أن التهم التي لحقت بأعضاء بعثة الأممالمتحدة هي مزاعم تتعلق بثلاثة شابات تعرضن للاغتصاب من قبل ثلاثة أعضاء من فرقة الجيش التابعة لقوات حفظ السلام. وقالت أسر الضحايا الأسبوع الماضي إن حالات الاغتصاب وقعت في أفريقيا الوسطى ببلدة بامباري، إلا أن المتحدثة باسم الأممالمتحدة لم تكشف عن جنسية المتهمين من أعضاء البعثة الدولية، ومع ذلك، أكدت مصادر لم تسمها الأممالمتحدة أن المشتبه بهم كانوا جنود كونغوليين. وقالت فانينا إنها طلبت من البلدان المشاركة بقوات للإشارة أن تبدأ في التحقيق فوراً ، وتابعت يجب أن تراجع الدول الأعضاء ومنظمة الأممالمتحدة أهدافها وإجراء تحقيقات على وجه السرعة . وأضافت فانينا أنه في إطار المبادئ التوجيهية للأمم المتحدة والبلدان المساهمة بقوات ، الاستمرار على المسؤولية الأساسية لمحاكمة جنودها لسوء المعاملة. وليست تلك هي الالمواطنين،ولى لجنود الأممالمتحدة التي يتهموا فيها بالاعتداء على المواطنين بل كانت هناك من قبل اتهامات لقوات الأممالمتحدة بالاعتداء الجنسي على الأطفال في العاصمة بانغي وفي الجزء الشرقي من جمهورية أفريقيا الوسطى. ومن المفترض أن قوات الأممالمتحدة متواجده في أفريقيا الوسطى لحماية مواطنيها ولإحلال السلام في المنطقة التي دمرتها النزاعات ولكن نجد أن قوات الأممالمتحدة متورطة في دمار افريقيا الوسطى بشكل أو بآخر ، وكذلك هناك تقارير تفيد بأن قوات حفظ السلام قتلت صبي عمره 16 عاما واغتصبت فتاة تبلغ 12 عاما. وتم حتى الآن ترحيل اثنين من ضباط الشرطة من الأممالمتحدة وأربعة جنود لأسباب تأديبية، مع 20 جنديا آخر تم إرسالهم إلى بلادهم في انتظار نهاية التحقيق.