منذ اقل من عام طالب الرئيس بثورة علميه في العلوم الإسلاميه في الفكر والخطاب والآليات محددات ثلاثة واضحة بدون لبس ولا خفاء رسالة لا تحتاج إلى تأويل، فهل سنجد اليوم بدلا من الكلام المتكرر في المناسبات الكريمة والليالي الأخيرة من رمضان، ردًا شافيًا، ماذا فعلنا وما هى الاستراتيجية المتبعه للمحاور الثلاثة هل سنعترف بالواقع الذي اصبح لا يخفي علي احد من عدم قيام بالدور ام سنظل نكرر كلاما نسمعه في هذه الذكرى كل عام وهل يفعلها الرئيس وفي هذا الوقت العصيب الذي تمر به الأمه الإسلاميه من تشويه لحضارة الاسلام علي يد تطرف اثيم تواجهه مصر نيابة عن الأمة بل عن العالم، ويسأل ماذا فعلتم فلن تسألون امام الله وفقط ولكن وامام الناس أجمعين ماذا تم وماذا ينتظر ان يستكمل فلا احد اكبر من المسئوليه في وطن يقدم فيه رئيس الدوله نموذجا ويحاسب نفسه امام الشعب المصري ولا يتهرب ابدا من مسئولياته، وهو ما يجعل مؤسستي الأزهر والأوقاف أمام الاختبار الأصعب وهو إظهار مدى فعاليتهم فى التأثير على الشرائح المجتمعية لمحاربة الأفكار المتطرفة. والشيخ عبد الغنى هندى، مؤسس استقلال الازهر، قال "إننا ننتظر اجابات واضحة وقاطعه تؤكد هل نحن نسير علي طريق الاصلاح للمؤسسة الدينيه ام اننا لا زلنا نجهل او لا نعلم او لا نعمل للطريق المؤدى، لذلك واخيرا اتمنى ان لا نري وجوها نعرف جميعا انها تلونت مع الاخوان وبررت لهم في الماضي وما زالت تجلس على كراسيها وتعطل عن جهل او عمد انطلاق المؤسسه العريقه في تصحيح المفاهيم الإسلاميه ومواجهة الافكار المتطرفة للجماعات الظلامية المصنوعة لتشويه الإسلام و نتمنى ان نرى رسائل واضحة لا لبس فيها وأن نري الحق في ليلة الحق.