«ملتقى الفكر الإسلامى» فى الحسين، الذى اعتاد على حضوره الغالبية من قاصدى المسجد الحسينى قبل الغاؤه من نصف عقد، وبالتحديد منذ ثورة 25 يناير 2011 وظل متوقفا منذ ذلك التاريخ لدواعي أمنية، هاهو يعود اليوم لكل من يهتم بصلاة الفجر فى جماعة، والمنافسة على ختام القرآن الكريم بينه وبين أصدقاءه وعائلته بل وبين كل من يتسارعون الى مغفرة من ربهم وجنة عرضها السموات والأرض، حيث ينظم مجلس إدارة مسجد الحسين الملتقي الفكري الاسلامي بساحة المشهد الحسيني ابتداءً من اليوم 5 رمضان وحتى 22 رمضان بعنوان «التصوف ضد التطرف». قال جابر طايع، وكيل وزارة الأوقاف فى القاهرة: روحانيات رمضان راحت مع جو السياسة اللى بقينا عايشين فيه بعد 25 يناير، مؤكدًا أن ملتقى الفكر الإسلامى فى الحسين الذى تم إلغاؤه قبل 5 سنوات، يعود هذا العام من جديد ب16 مقراً فى أماكن متعددة بداخل مسجد الحسين. وقال عبد الغني هندي، عضو مجلس إدارة المسجد، أن الملتقي ينظم بالتعاون مع المشيخة العامة للطرق الصوفية وشيخ مشايخها عبد الهادي القصبي، مع عدد من أبناء الطرق الصوفية ومشايخ أعضاء المجلس الأعلي للطرق الصوفية. وأضاف هندي أن وزير الأوقاف يفتتح الملتقي الفكري مساء الأثنين، بحضور شيخ المشايخ ونقيب السادة الأشراف، لافتا الى انه سيُعقد تحت رعاية المجلس الأعلى للطرق الصوفية بالاشتراك مع وزارة الأوقاف، ويحاضر فيه نخبة من كبار العلماء وبحضور مشايخ الطرق الصوفية وابناء الطرق الصوفية، حيث من المقرر أن تشارك كل طريقة من خلال المؤتمر وسوف يكون هناك حلقات ذكر وإنشاد دينى ودروس علم. وقال الدكتور عبد الهادى القصبى، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية وشيخ مشايخها، إن المؤتمر عقد ليناقش العديد من الأمور وفى أولاوياته مناقشة كيفية مواجهة التطرف والتصدى له من خلال نشر الوسطية والاعتدال والعمل على تصحيح المفاهيم المغلوطه عن التصوف. وأضاف القصبى إلى أن الملتقى يناقش سبل تجديد الخطاب الدينى ، مشيرًا الى إنه ليس الخطاب الدينى وحده هو المعول عليه للإصلاح وتحقيق نتائج مرجوه بل يجب تجديد كافة الخطابات الفكرية والثقافية والاجتماعىية والاقتصادىية.