نفذت محافظة دمياط بالتعاون مع وزارة الرى والموارد المائية اكبر حملة لإزالة التعديات على نهر النيل من مبانى مخالفة وتعديات زراعية وأقفاص سمكيه ،وتعد هذه الحملة التى كان على رأسها محافظ دمياط ووزير الرى نهاية الإسبوع الماضى الأكبر على الإطلاق . وفى تصريحات صحفية قال الدكتور اسماعيل عبد الحميد طه محافظ دمياط أن المرحلة الأولى للحملة المكبرة لإزالة المخالفات على نيل دمياط والتى تعد الأكبر فى إزالة التعديات أسفرت عن إزالة جميع الأقفاص السمكية من نهر النيل وعددها 1016 قفص سمكى حيث تم تطهير مجرى نهر النيل من كل المخلفات وأصبحت مياهه نظيفة وخالية من أى قفص سمكى حفاظاً على النهر من التلوث. كما تم إزالة عدد 6 قصور وفيلات فارهة وكذلك غزالة اربعة منازل و18جسر وايضا إزالة 11مزرعة مواشى ومزرعتين للدواجن ،كذلك إزالة 337كشك خشبى خاصة بحراسة الأقفاص السمكية ،وثلاثة اكشاك مثبته على شاطئ النيل .. وأوضح المحافظ أن المرحلة الأولى للحملة استمرت على مدار ثلاثة أيام والتى قادها بنفسة بالإشتراك مع الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى . وأكد المحافظ أن هذه الحملة لم تشهدها دمياط من قبل لإزالة التعديات على حرم النيل ومجراه حيث جرى تطهير نهر النيل من الأقفاص السمكية والتى هى من أكثر مصادر تلوث مياه النيل نظراً لتغذيتها بأعلاف غير مطابقة للمواصفات الصحية مما يؤثر على نوعية مياه الشرب على فرع دمياط موضحاً أنه تم التنبيه مراراً وتكراراً على أصحاب الأقفاص لرفعها من النيل وجمع محصول السمك إلا أن هذا لم يحدث بالطبع . وألمح المحافظ إلى صورة أخرى من صور التلوث والتى تعكس فداحة التعدى وهى القصور والفيلات الفارهة التى تعد مخالفات صارخة على النهر حيث تم إزالتها حتى سطح الأرض لتعكس مدى جدية الدولة فى تطبيق القانون على الجميع بلا تفرقة بين غنى وفقير . وأضاف أنه تم تشكيل غرفة عمليات على ظهر السفينة التى قاد منها المحافظ حملات الإزالة ومعه الجهات التنفيذية المختصة والمستندات الخاصة بقرارات الازالة حيث لا يتم التنفيذ إلا للمبانى الصادر لها قرارات إزالة وبعد التأكد من إخلاء المبنى من السكان ونقل جميع المنقولات وتأمين المنطقة المحيطة حفاظاً على الأرواح ليتم التنفيذ بعد التأكد من كافة إجراءات التأمين تحت حماية قوات الأمن والقوات المسلحة وبحضور قيادات وزارة الرى ومسئولى حماية النيل . وأكد المحافظ أن المرحلة الثانية للحملة ستبدأ من الأسبوع القادم وسيتم عمل حصر بكافة نتائجها لإعلانها علماً بأن الحملة مستمرة لمدة شهر مع المتابعة المستمرة حتى لا يعاود أصحاب النفوس الضعيفة إعادة أى مخالفات مرة أخرى على نهر النيل مشدداً أنه لن يتوانى عن إزالة أى مخالفة وسيتم الضرب بيد من حديد على المنتهكين لحرمة نهر النيل وجسوره فنهر النيل ليس ملكاً لأفراد وإنما ملكاً للمصريين جميعاً