قال موقع "دويتش فيله" إن الرئيس الكيني اوهورو كينياتا أعلن ثلاثة أيام من الحداد الوطني، في أعقاب وفاة ما يقرب من 150 شخصا في واحدة من أسوأ المجازر التي حدثت في تاريخ البلاد بعد تفجير في الحرم الجامعي لكلية غارسيا ووعد كينياتا ب"محاربة الإرهاب حتى النهاية". في أول خطاب له بثه التلفزيون منذ الهجوم الذي قامت به حركة الشباب الصومالية انتقاما من مشاركة كينيا في مهمات عسكرية ضدهم يوم الخميس، أدان كينياتا "للقتل البربري"، وطلب المساعدة من الجالية المسلمة في اجتثاث العناصر المتطرفة، قائلا "سوف تقوم الإدارة بفرض أشد الوسائل الممكنة لمنع أي هجوم آخر". وتابع الموقع أن القوات الكينية استطاعت قتل أربعة مهاجمين بعد حصار دام 15 ساعة وتم القاء القبض على شخص واحد، وقال كينياتا "نحن في مهمة صعبة نكافح من خلالها الإرهاب الذي يصعب علينا مكافحته لأن خلفة مخططين وممولين حتى يتعمق في مجتمعنا وينتقم بتلك الطرق الوحشية، وتابع سوف نقاتل الإرهاب حتى النهاية"، وأضاف كينياتا أن السلطات الكينية تبحث الآن عن الرأس المدبر للحادث ويدعى محمد محمود ويعتقد أنه متواجد بالصومال. وأوضح الموقع الألماني أن الكينيين في حالة من الصدمة بعد الحادث، كما أنه يوجد استياء من تعامل السلطات مع العملية الارهابية، خاصة بعد ترك الجثث في الشارع وعرض الجثث على الأهالي للتعرف عليها وقال العديد من المواطنين إنهم كانوا في حالة اشمئزاز من أداء الهيئات، التي بدأت في الاضمحلال.