تبحث محافظة بورسعيد مقترح إنشاء كوبري عائم بمنطقة الرسوة لكي يربط بين بورسعيد وبورفؤاد، إذ عقد اللواء "مجدي نصر الدين" محافظ بورسعيد اجتماعًا لبحث مقترحات إنشاء كوبري عائم بمنطقة الرسوة يربط بين بورسعيد وبورفواد، وذلك بحضور القبطان "محمد فوزي" رئيس مراقبة الملاحة بهيئة قناة السويس، المهندسة "منال محرم" مدير الإدارة الهندسية، الدكتور "أحمد شوقي" رئيس هيئة أشغال قناة السويس، الدكتور مهندس "محمد الغندور" أستاذ الكباري والمنشئات المعدنية والتنفيذيين بالمحافظة، وقد تم مناقشة العديد من المقترحات، فيما لاقى الاقتراح تأييد البعض بينما اعترض عليه البعض الآخر . حيث تم الاستقرار على ضرورة إنشاء الكوبري نظرًا للزيادة المتوقعة لعدد السكان في مدينة بورفواد، وما يشكله من ضغط كبير على المعديات وقد تم عرض مقترح إنشاء كوبري عائم سطحي متحرك يعمل بطاقة تعادل مرة ونصف طاقة المعديات الواصلة بين مجرى القناة، وذلك كحلًا جذريا لأزمة العبور بالمعديات والانتقال بين مدينتي بورسعيد وبورفؤاد مع تحديد مكانه وحمولته والقدرة الاستيعابية وطريقة فتحه وغلقه والتكلفة الكلية المتوقعة لإنشائه . ويسمح الكوبري بمرور السيارات من كلا الاتجاهين في وقت واحد، كما أنه مزود بحارة للمشاة في كل اتجاة مما يعد حلًا جذريًا لمشكلة تكدس السيارات بميادين المعديات، وتبين أن تكلفة إنشاء الكوبري تعادل تقريبًا تكلفة التشغيل والصيانة و"العمرات" للمعديات العاملة، والتي تتخطي حاجز ال80 مليون جنيه، وخلال الاجتماع قام طلاب كلية الهندسة بعرض مشروع تخرج عن إنشاء كوبري عائم بارتفاع 70 متر، على أن يتم تدبير تكلفته عن طريق تحويل الكوبري من مشروع خدمي إلي مشروع استثماري ببناء مجموعة فنادق ومبنى إداري لخدمة السفن التي تعبر القناة خصوصًا مع بدء العمل في قناة السويس الجديدة، وأبدي محافظ بورسعيد إعجابه الشديد بفكرة الطلاب، مشيرًا إلى أن هناك إجماع كبير على بدء الخطوات التنفيذية لتنفيذ حلم إنشاء الكوبري الذي سوف يحدث نقلة كبيرة خصوصًا مع التوسع العمراني هناك، وهذا التفكير سوف يسير بالتوازي مع تطوير ميادين المعديات والمراسي ورفع كفاءتها . يقول "محمد مصطفى" من بورفؤاد، إن هذا الكوبري قصته قديمة وليس وليد اليوم، مستنكرًا اهتمام المسئولين بإنشاء المشروعات الجديدة، و"البلد خربانة من جوا"، على حد تعبيره، ناهيًا بكلمات "حاول تعمل أي حاجة لإعادة الانضباط للشارع البورسعيدي في البداية" . بينما أوضح "بلال الشافعي" من سكان الشرق، أنه الأهم من المشروع هو الاعتناء بالأمن والأمان بعد أن يتم إنشاء الكوبري، وذلك منعًا لأي مشاكل يمكن أن تواجهه، ونتمنى أن الفكرة يتم تنفيذها على أكمل وجه "هنترحم من المعديات" . كذلك أشارت "سارة محمد" من أهالي الضواحي، إلى أن كل محافظ في بداية توليه مسئولية المحافظة يبحث هذا المشروع ولا نرى تنفيذ على أرض الواقع بعد ذلك، ناهية "طب احنا بقا عايزين نعرف الكلام دا هيتنفذ سنة كام؟؟" . وقال "محيي ممدوح" من الجنوب، إننا بداية نشكر المحافظ على همته وأنه الوحيد الذي تذكر أن هناك مدينة تابعة له تسمى بورفؤاد، وهناك اقتراح على سيادة المحافظ بإنشاء كباري العبور الخاصة بالقوات المسحلة، والذي كان معمول به بمدينة القنطرة قبل إنشاء كوبري السلام، ناهيًا ربنا يوفقك لخدمة بورسعيد واهلها . وعبر الأستاذ "أحمد رمزي" عن رأيه قائلًا "الفكرة دي أتقدم بيها من زمن طويل المحافظ "مصطفى كامل" بس الأحسن اقتصاديًا للمحافظة كوبرى معلق يربط ما بين بورفؤاد بورسعيد والعريش سيكون أقصر طريق بري على مستوى العالم، ويؤدى لفتح أقصر معبر بري تجاري في العالم . ويقول "نبيل عمر" من بورفؤاد، موجهًا حديثه للمحافظ، "يا سيادة المحافظ إحنا بنعمل قناة جديدة وأنت عايز تقفل القديمة، إيه الأفكار النيرة دي، ولا عشان انت ساكن في بورفؤاد، غير كل اللي حواليك من رؤساء أحياء وبسرعة، وانزل الأحياء وشوف الشوارع اللى اترصفت السنة الماضي والآن عبارة عن حفر ومستنقعات وشوف رؤساء الأحياء اللى والله ما تعرف شوارع الحي التابعة لها، ناهيًا بكلمات "يا باشا حتى تنجح اعكس الوضع الحالي سد الحفر، نور البلد، أزيل القمامة، حل مشاكل الإسكان، بعدين فكر في المشوعات العظيمة دي" .