توقفت الحياة وحركة المواطنين بقرية "صناديد" التابعة لمركز طنطا، منذ أمس الأول السبت وحتى الآن؛ وذلك بسبب انفجار ماسورة مياه كبيرة بأحد الشوارع الرئيسية المؤدية إلى مقابر القرية. وأرجع الأهالى انفجار الماسورة إلى قدم عمرها. وأكدوا ل "البديل" أن المياه غمرت عددًا من المنازل والشوارع الجانبية؛ مما أدى إلى توقف حركة السير تمامًا في القرية، واضطر الأهالي إلى عدم الخروج من منازلهم، وتم قطع مياه الشرب عنهم لمدة ساعات طويلة. وأبدى أهالى القرية غضبهم الشديد من تجاهل رئيس محطة المياه بالقرية، ويدعى "السيد وهبة"، لشكاواهم، لافتين إلى أنهم لجؤوا إليه؛ من أجل التدخل وإنقاذ القرية من الغرق، إلا أنه حتى هذه اللحظة لم يتحرك. والأدهى أنه طلب جمع مبلغ 400 جنيه من الأهالي؛ لإصلاح الماسورة الرئيسية، وبالفعل تم جمع المبلغ، رغم أن هذا مخالف، إلا أنه بعد ذلك ذهب ولم يعد، حيث أكد الأهالى اختفاءه تمامًا، وعندما اتصلوا به عبر الهاتف المحمول، قال لهم باللفظ "روحوا اشتكوا للمحافظ". ويناشد الأهالى اللواء محمد نعيم محافظ الغربية سرعة التدخل والتحقيق فى المشكلة ومحاسبة رئيس محطة المياه ورئيس الوحدة المحلية ورئيس مركز طنطا الذى رفض مساندة الأهالى لإصلاح الانفجار واستعادة حركة الحياة بالقرية بصورة طبيعبية.