تنظر محكمة القضاء الإدارى برئاسة المستشار محمد خفاجى فى جلستها المقررة يوم 24نوفمبر الجارى الدعوى التى أقامها احمد عطية المحامى والتى يطالب فيها بوقف الاحتفال السنوى بما يعرف بمولد ابو حصيرة بقرية دمتيوه بالبحيرة والمقرر إقامته فى شهر ديسمبر من كل عام. وفى سياق متصل، فقد طالبت عدد من الحركات والقوى السياسية بالبحيرة بضرورة هدم الضريح المزعوم للحاخام اليهودى حتى يغلق الباب تمام حول ذلك الحدث الوهمى، على حد قول "حمدى عقدة ، القيادى بالحزب الناصرى. وكان فاروق حسنى – وزير الثقافة الاسبق – قد أصدر قرارا فى 2011 باعتبار ضريح أبو حصيرة من الآثار الإسلامية، حيث إن احتفالات أبو حصيرة تتعارض مع عادات وتقاليد المسلمين والمسيحيين، حيث كان السياح اليهود أثناء الاحتفالات بأبو حصيرة يمارسون طقوسا وعادات سيئة تتنافى مع الدين الإسلامى والمسيحى، وتؤذى مشاعر أهالى القرية . من جانبه فقد أكد اللواء مصطفى هدهود محافظ البحيرة على عدم إقامة مولد أبو حصيرة موضحًا، أن مولد الحاخام اليهودى الذى تستضيفه قرية "دميتوه" بمركز دمنهور لا يزال يثير مخاوف أبناء المحافظة لعدم إغلاق الملف نهائيًا، رغم حكم القضاء الإدارى والمحكمة الإدارية العليا بوقف الاحتفالات. كان المئات من رجال الدين اليهودى والمواطنين يقومون بزيارة ضريح ابو حصيرة فى كل عام باعتباره مولدا لاحد الحاخامات اليهودية.