* سفير روسي: لا نعرف نسبة المؤيدين والمعارضين للنظام السوري ويجب إيجاد طريق نحو التفاوض بيروت- وكالات: نصح السفير الروسي لدى لبنان ألكسندر زاسبكين السلطات السورية والمعارضة بالتعاون مع المراقبين العرب. وأعرب في حديث لصحيفة “الحياة “اللندنية الصادرة اليوم السبت عن استعداد بلاده لإيفاد مراقبين روس معتبراً أن هناك خريطة طريق وضعتها المبادرة العربية للخروج من الأزمة السورية. وأكد أن الدعوات إلى تنحي الرئيس السوري بشار الأسد تعني تجاهل رأي جزء كبير من المجتمع السوري. وأضاف ” المجتمع السوري منقسم. ونحن لا نعرف نسبة المؤيدين والمعارضين للنظام. بالنسبة إلينا من المهم إيجاد الطريق نحو التفاوض بين الجميع في سورية، ومن هذه الناحية الموقف الروسي متوازن، ونرجو ابتعاد المعارضة السلمية عن المجموعات المسلحة”. وتابع ” نؤكد ضرورة إقناع المعارضة بوقف مقاطعتها للحوار. وننصح بالتمسك بالأهداف المعلنة وهي إجراء العملية السياسية لإيجاد التوافق الوطني. والإرادة الطيبة مطلوبة من النظام ومن المعارضة ومن جميع الأطراف الخارجيين المعنيين”. وأردف “إننا نستنكر بكل شدة العنف من جميع الأطراف، وعلى ما يبدو أن للشركاء في الغرب موقفاً غير متوازن من هذه الناحية، هم يريدون الضغط فقط على جانب واحد وهو النظام السوري. أما نحن فنريد أن نؤثر على جميع مصادر العنف”. ومن جانبه، قال دبلوماسي سعودي رفيع المستوى إنه يجب على المسئولين السوريين تطبيق برتوكول المراقبين،بما يمكنهم من تقييم الأوضاع على الأرض،واصفا الأوضاع في سورية ب”الحرجة”، وذلك غداة نشر المراقبين العرب في الأراضي السورية. وشدد الأمير تركي بن محمد بن سعود الكبير، وكيل وزارة الخارجية للعلاقات متعددة الأطراف، في تصريحات لصحيفة “الوطن” السعودية نشرتها اليوم السبت على ضرورة التزام السوريين بتطبيق برتوكول المراقبين، بما يمكنهم من تقييم الأوضاع على الأرض في ظل اتساع رقعة العنف في ذلك البلد. ووصلت طلائع بعثة المراقبين العربية إلى سورية أمس الأول الخميس، للتحضير لوصول باقي الأعضاء، في وقت تستضيف الجامعة العربية مؤتمرا موسعا للمعارضة السورية مطلع يناير المقبل. ورفض الأمير تركي التعليق على الأنباء المتعلقة بتوجه الرياض إلى إغلاق سفارتها في دمشق لدواع أمنية ، إلا أنه قال في سياق تصريحاته الهاتفية إن “العلاقة مع سورية كانت تحت التقييم والدراسة بصفة عامة منذ بدء الأزمة”. وأضاف أن “الوضع في سوريا الآن غير مستقر وفيه خطورة، وهو ما يفسر دعوتنا لكثير من مواطنينا إلى المغادرة لأنهم قد يكونون هدفا لأن يتعرضوا للإساءة أو القتل أو الخطف”.