قال مفيد الحساينة وزير الاشغال العامة والإسكان بحكومة الوفاق الوطني الفلسطينية إن الدول المانحة تعهدت في مؤتمر القاهرة بأن تساهم بسرعة في إعادة بناء قطاع غزة من خلال التوجه والضغط على إسرائيل والدول المعنية لتسهيل ذلك الامر. وأضاف الحساينة أنه "لقد تعهدت الدول بمنح أموال لإعادة الاعمار تفوق التي سمعت في وسائل الاعلام، لذلك اعتقد ان اعمار قطاع غزة سيكون بشكل سريع ومتعاون من قبل جمهورية مصر العربية التي رعت القضية الفلسطينية منذ زمن بعيد'. واكد الحساينة والذي كان ضمن الوفد الفلسطيني من حكومة الوفاق الوطني للمشاركة في المؤتمر أن مصر ستساهم في إعادة اعمار القطاع عبر السماح بإدخال مواد البناء، كما ان الاحتلال الإسرائيلي سيسمح بإدخالها الى القطاع. وعن عدم وجود مانحين جدد في حال تجدد القتال بين الفصائل الفلسطينية في غزة وإسرائيل، قال الحساينة إن الاحتلال لا يريد العودة للقتال والوضع الحالي لا يدل على وجود قتال جديد لذلك اعتقد أن مرحلة العودة للتفاوض السلمي هي التي ستؤدي الى حلول سياسية. ولفت الحساينة إن "الدول تعهدت بتقديم كافة الدعم اللازم لإنجاح القضية الفلسطينية والاعتراف بها خاصة من قبل الدول الأوروبية كما فعلت السويد" وتمنى أن "تحذوا دول أوروبا حذوا السويد في الاعتراف بفلسطين لأن ذلك سيدفع عملية السلام بشكل عادل".