قررت مديرية التربية والتعليم بمحافظة القاهرة نقل طلاب وطالبات 3 مدارس إلى مدارس أخرى، حفاظاً على حياتهم، ولتجنب تعرضهم لأي ضرر ، بسبب الأحداث الجارية بمحيط مجلس الوزراء . وقررت المديرية نقل طالبات مدرسة “الحواياتى الثانوية بنات” إلى “عابدين الثانوية بنات”، الواقعة خلف مقر وزارة الداخلية، وطلاب مدرسة “القِرَبِية الإعدادية بنين” إلى “مصطفى كامل الإعدادية بنين” وطالبات “الفلكى الإعدادية بنات” إلى “نوبار الإعدادية بنات ” . يذكر أن هذه هى المرة الثالثة التى ترتبك فيها الدراسة بمدارس وسط القاهرة بسبب الأحداث فى “التحرير” وشارع مجلس الوزراء، حيث سبق أن توقفت الدراسة بسبب أحداث محمد محمود وماسبيرو، كما منحت المديرية كل مديرى الإدارات التعليمية فى المحافظة صلاحية إصدار قرارات بتعطيل الدراسة فى المدارس التى يتعرض طلابها لخطر بسبب الأحداث، مشيراً إلى تأثر سير العملية التعليمية خلال النصف الدراسى الأول جرَّاء الأحداث . ومن ناحية أخري قامت وزارة التربية و التعليم بتوقيع بروتوكول تعاون مع مؤسسة مصر الخير،و يهدف هذا البروتوكول إلى توثيق التعاون بين الوزارة و مؤسسة مصر الخير، لرعاية مدرسة المتفوقين في العلوم و التكنولوجيا بالسادس من أكتوبر ، وتوفير الدعم المادي الكامل لعملها لضمان تحقيق الأهداف المرجوة منها ، و التي تسهم في رفع شأن المجتمع المصري والارتقاء بنظامه التعليمي . ونصت الاتفاقية علي أن تلتزم وزارة التربية و التعليم بإدارة و تسيير المدرسة ، وفقاً لقواعد تربوية تضمن حصول كافة الطلاب المتفوقين على فرصتهم كاملة في الالتحاق بالمدرسة و الاستمرار فيها بغض النظر عن قدرتهم المالية و الاقتصادية ، بحيث يكون الأساس هو التفوق و التميز العلمي و الحفاظ عليه طوال سنوات الدراسة. كما تلتزم الوزارة بوضع الموازنات التقديرية ، التي تشتمل على تكاليف إدارة العملية التعليمية بالكامل للمدرسة ، و كذلك تكلفة أقامة الطلاب ، و تلقى المبالغ المالية المخصصة للمدرسة، و ذلك في إطار اتفاقيات التمويل التي سوف يتم إبرامها مع المؤسسة، و توفير البيانات و المعلومات التي قد تحتاج إليها مؤسسة مصر الخير. فيما تلتزم مؤسسة مصر الخير بتقديم الدعم المادي اللازم ، لقيام المدرسة بأداء رسالتها و بكفاءة عالية و تغطية التكاليف الإضافية للأنشطة الطلابية ، و توفير النفقات الإضافية لتحفيز المعلمين و العاملين بالمدرسة ، كما تلتزم بتقديم الدعم الفني و المادي لأنشطة بناء قدرات القائمين على العملية التعليمية ، و خاصة برامج التدريب للمعلمين، و كذلك القيام بأنشطة التنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني و القطاع الخاص من اجل ضمان دعم و استمرارية المشروع لتحسين جودة التعليم و يستهدف هذا التعاون جميع الطلبة المختارين في مدرسة المتفوقين و عددهم 150 طالباً في السنة الأولى و يتزايد خلال الثلاث سنوات القادمة ليصل إلى عدد 450 طالباً .