أكد العميد أسامة فاروق، مدير إدارة الحماية المدنية بمديرية أمن بورسعيد أن خبراء المفرقعات لم يجدوا أي آثار لأجسام غريبة أو محدثات صوت أمام نادي القوات المسلحة ببورسعيد. وأشار إلى أن صوت الانفجار قد يكون ناتجًا عن صوت للصواريخ والألعاب النارية التي تستخدم في الأفراح. كان قد ورد بلاغ لإدارة الحماية المدنية بمديرية أمن بورسعيد عن وقوع انفجار أمام نادي القوات المسلحة الكائن في شارع 23 يوليو، في حي المناخ في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس. وعلى الفور توجه رجال وعناصر المفرقعات إلى مكان البلاغ، ولم سعثروا على أي آثار لمحدثات صوتية أو غيرها. فيما أكد بعض الأهالي من قاطني مساكن المنطقة السابعة بحي المناخ أنه قد صدر صوت عالٍ من أمام النادي يشبه الانفجار.