قالت دار الإفتاء إن للحج ركنين هما الوقوف بعرفة وطواف الإفاضة، وأنه يجوز إيقاع الطواف بعد رمى جمرة العقبة الكبرى أو قبله، ويكون الحج بعدهما صحيحا، لافتة إلى أنه يجوز للحاج أن يوكل من يرمى الجمرات عنه، إذا كانت هناك ضرورة تستدعى ذلك، وعليه فى هذه الحالة ذبح هدى. وطالبت دار الإفتاء الجميع بتحرى الدقة فيمن ينقلون عنهم الفتوى، مشددة أن الكلمة أمانة ومسئولية توجب على الجميع إدراك خطورتها. كان رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، ووزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، قد فاجآ الجميع بعودتهما من الأراضى المقدسة بالمملكة السعودية، حيث أديا صلاة العيد مع رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى قبل انتهاء مناسك الحج، وهو ما أثار جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعى. وأوضح الدكتور محمد مهنى، مستشار شيخ الأزهر، أن الركن الأساسى للحج هو الوقوف بعرفة، لافتاً إلى أنه يجوز للحاج أن ينيب عنه من يؤدى عنه رمى الجمرات أو الوقوف بمنى، إذا كانت هناك ضرورة معينة، مثل المرض، أو كان الإنسان مسئولا فى دولته أو توافرت ضرورة العمل. وأضاف: «الواجبات الوطنية الملقاة على كاهل المسئولين يصح معها تفويض من يقوم برمى الجمرات ونحر الأضحية».