طالب الإعلامي حمدي قنديل اللواء حسن الرويني عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة المركزية بالاعتذار إلى الحركة المصرية من أجل التغيير ” كفاية “، لاتهاماته لها بتلقي أموال من الخارج وأنها حركة غير مصرية، مضيفا ” أقول للواء الروينى اعتذر إلى كفاية اعتذر إلى مصر”. ووصف قنديل فى برنامجه ” قلم رصاص ” على قناة التحرير مساء اليوم، الاتهامات التى وجهها الروينى للحركة ب ” الفضيحة “، بسبب اعتماده على أن ” دليله الساطع بأن كفاية تعنى كلمة enough بالإنجليزي .. دى فضيحة أكيد البلد فيها خلل “. وتابع: مصر مدينة لكفاية بأنها أطلقت شرارة ثورة 25 يناير منذ 7 سنوات عندما خرجت أول مظاهرات ضد نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك في عام 2004، وأكدت حق المصريين في التظاهر وكسرت حاجز الخوف ورفعت سقف المطالب الشعبية، ” وقتها بدأ الناس في المشاركة والتحمس وإن كان هذا بطيئا “. ففي عام 2005، فوجئ الناس بوقفة في شارع سليمان من 200 شخص وكان المواطنين بالآلاف على الرصيف، وهم ينظرون إليهم وكأنهم كائنات فضائية قادمة من كوكب آخر.. وقال: حركة كفاية شكلها 560 شخصا كان هدفهم إحداث تغيير حقيقي في مصر وقيام نظام ديمقراطي والقضاء على الفساد، وربما كانت أول مظاهرات ضد التوريث فى 2005، هى ما فرضت ضغوطا على حسني مبارك وجعلته يجري تعديلا على المادة 76 ، ولو كان هذا التعديل صوريا.. وفى ذات الوقت قوبلت المظاهرات بالقمع والعنف ولم يحول ذلك دون امتدادها إلى المحافظات خارج القاهرة. وأشار الاعلامى حمدى قنديل إلى أن حركة كفاية ألهمت الشباب وانبثقت عنها حركات احتجاجية أخرى أبرزها حركة 6 أبريل، على الرغم من قول البعض أن وهج الثورة غطى على كفاية، مؤكدا أن تنصيب الناشط السياسى جورج اسحاق أول منسق عام لها، ألغى الطائفية من قاموس العمل الشعبى، مثلما نقل المفكر عبد الوهاب المسيرى الذى تلاه فى المنصب الفكر من البرج العاجى إلى الشارع وتحمل الضرب بينما لم يكن قادرا على تحمل شدة مرضه. واعتبر قنديل واقعة اختطاف الدكتور عبد الحليم قنديل المنسق العام السابق للحركة وتركه عريانا، بأنها “عرت النظام”، مشيرا لتاريخ الحركة مرورا بالشخصيات العامة التى تولت منصب المنسق العام لها كما السياسى مجدى ح