دخل المئات من العاملين بالمؤسسة الثقافية والجامعة العمالية في اعتصام مفتوح بمقر الجامعة بمدينة نصر؛ وذلك للمطالبة بنقل تبعية الجامعة العمالية من اتحاد عمال مصر إلي رئاسة مجلس الوزراء، مهددين بالدخول في إضراب عن الطعام حال استمرار تجاهل مطالبهم. وأوضح بعض العاملين أن مطالبهم ترجع للمخالفات التي رصدها الجهاز المركزي للمحاسبات بشأن المؤسسة العمالية، ولكون إدارة الجامعة العمالية غير كفئ، وبسبب شروع الإدارة فى بيع أصول الجامعة، التى بدأت في عرض بيع فرع أسيوط. ويري العاملون أن ذلك بداية من الاتحاد لتخريب الجامعة، بالإضافة لما يدور حول البيع من شبهات، إذ يتردد أن الاتحاد ينتوي بيع الفرع في أسيوط بمبلغ 300 مليون جنيه، في حين أن سعره يقدر ب 900 مليون. وقالت سهير حمدي، القيادية بالنقابة المستقلة للعاملين بالجامعة العمالية ل"البديل"، إن أجور العاملين منذ أكثر من عام ونصف دائما ما تتأخر، كما أن إدارة الجامعة تستولي علي اشتراكات العمال في التأمينات وصندوق التكافل، واشتراكات النقابة ولا توردها لهذه الجهات. كان العاملون بالجامعة العمالية قد طالبوا مجلس الوزراء في مذكرة رسمية، بضرورة نقل تبعيتهم له، بعدما امتنعت وزيرة القوي العاملة والهجرة عن اتخاذ أي موقف تجاه وقائع الفساد في المؤسسة الثقافية العمالية، في الوقت الذي من سلطاتها تعيين مدير عام الجامعة أو إقالته.