قال موقع "جلوبال ريسيرش" البحثي اليوم إن أولئك الذين يدعون إلى عمل عسكري فوري نادرا ما يكون لديهم استرتيجية طويلة الأجل، ولهذا فإن مسيرة الولاياتالمتحدة الحمقاء في العراق وسوريا قادت إلى ظهور الجماعات الإرهابية بما في ذلك داعش. ويضيف الموقع أن العمليات العسكرية في العراق وليبيا قوضت الأمن القومي الأمريكي، فبعد أن أطلق الغرب هجومه ضد ليبيا وسط ادعاءات كاذبة حول مذبحة بنغازي لتبرير تغير النظام، ومع ذلك كان من الواضح أن الضربات العسكرية وتسليح المتمردين يهدف إلى زعزعة الاستقرار ويصيب المدنين الأبرياء ويخلق حالة من الفوضى في المنطقة تمكن المتطرفين. ويشير الموقع إلى أن الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" قرر مهاجمة ليبيا في عام 2011 دون إذن الكونجرس، وفي 31 مارس من نفس العام اسقط القنابل على المدن الليبية تحت ستار المساعدات الإنسانية، والتي للأسف استمرت كصفقة للبيت الأبيض. ويرى الموقع الكندي أن ما حدث كان كارثيا حين سيطر المتمردون على 11 طائرة في مطار طرابلس الدولي، فلا يمكن انكار دور حلف الناتو للوضع الذي وصلت إليه ليبيا حاليا، والآن تجتمع 28 دولة في ويلز لسماع الخطة التي تهدف إلى الرد القاسي على روسيا، من الواضح أن الناتو لم يتعلم من أخطائه، ولذلك على المجتمع الدولي الوقوف في وجه ذلك الحلف الغير خاضع للمساءلة. ويلفت "جلوبال ريسيرش" إلى أن داعش أصبحت تتصدر عناوين الصحف الأمريكية بفضل ما فعلته الولاياتالمتحدة في العراق، وحاليا تصر على مواصلة الحرب على الإرهاب هناك على الرغم من أنها كانت آلية ازدهار هذه التنظيمات الإرهابية. بيين