اعلنت الحكومة الالمانية انها قررت إرسال دفعة اولى من السلاح إلى الاكراد العراقيين تتألف من 30 صاروخا مضادا للدبابات والاف الرشاشات لمساعدتهم في مواجهة تنظيم "داعش". وفي ختام اجتماع ترأسته المستشارة انجيلا ميركل حول الوضع في العراق امس وشارك فيه عدد من الوزراء المعنيين، قالت وزيرة الدفاع اورسولا فون در ليان خلال مؤتمر صحافي عقدته في برلين مع وزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير "ان الوضع في العراق خطر للغاية ومن واجب المجتمع الدولي دعم الذين يتعرضون للاضطهاد". من جهته قال شتاينماير "لا يمكننا ان نقف متفرجين" امام التطورات في العراق، محذرا من الخطر الذي يشكله تنظيم "داعش" ليس على العراق والدول المجاورة فحسب بل ايضا على أوروبا والمانيا. وبحسب الموقع الالكتروني لوزارة الدفاع الالمانية فان هذه الاسلحة ستؤخذ من احتياطيات الجيش وهي بقيمة 70 مليون يورو. وقالت وزيرة الدفاع ان الدفعة الاولى من الاسلحة الالمانية ستسلح نحو اربعة الاف مقاتل بحلول نهاية سبتمبر. واضافة الى الصواريخ والرشاشات فان المانيا تعتزم ايضا تسليم الاكراد مسدسات وقنابل يدوية وخيما وخوذا وسترات واقية من الرصاص، بحسب ما جاء في لائحة طويلة نشرتها الحكومة الالمانية. واوضحت وزيرة الدفاع ان الاسلحة الالمانية ستسلم على ثلاث دفعات يمكن تعديلها بحسب الحاجة اليها.