مشغولة ٌ بالغيم هذي السطوح كل شتاء.. .تبسط كفّها على قارعة الغيم تجلس القرفصاء والغيم المترف يا شمس يّمر بها.... يتصفّح شقوق الطين في يدها..... و يروح يا شمس هذي السطوح كرامةُ رغم نبأ الزرازير بالسيول وقفت على اليباس ولوحت لأيلول شد بعضَها بعضٌ لم تترك فرجاً للشيطان دارت حول رياح الآن يا شمس..... ثم دبكت حاسرةً عن رأسها ورمانةٍ في أرض الديار و الغيم المذنب يا شمس مشغولٌ بالقفار ثمّة نبوءة هاهنا إن الميازيب عششت عنكبوتٌ بها...وباضت يمامة سطوحنا يا شمس رغم أنف النار تقترف الظلال منها مرّ قارىء الموال عن الشيح حدثني عن الريح عن السعالي وسود الليالي ولم يقرأ على مسامعي الغلال القمح دموع المناجل ..لم يبك أحد هنا غير بنات آوى لا شيء تذروه الرياح ليس سوى الطين يحاصر ما تبقي من القش... ويلملمنا في بيوت أذن لها التعب..أن تكتب على نحيت الباب ادخلوها بسلامٍ آمنين والتين والزيتون يا شمس..مسطوحٌ عليها...وعرق السنين.. والدِلال بكل كل دلال تخطف القبل من شفاه الفناجين.. رغم عضة القهر فينا بيوتنا يا شمس تقترح الرجال مشغولة ٌ بالتين هذي السطوح و بطائرتي الورقية ب ” ذيبة ” و ” نديمة” و ” فاطمة “و ” رقيّة “ ربابتي بين التناهيد تعزف الغيم البعيد ربابتي بين ضلوعي لا عليك من الميازيب يا عمتي لدي.. دموعي... . يا شمس سطوحنا جروحنا يا شمس .. .يا شمس ... يا ش م س