مساعد وزير الداخلية: الخسائر أقل كثيرا من السابق.. ومستعدون لتطهير الوطن اللواء عبودي: عدد المنشآت أكبر من قوة الجهاز الأمني أحكمت قوات الأمن قبضتها الأمنية في التصدي لبعض المناوشات وأعمال الشغب التي شهدتها الذكرى الأولى لفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة يوم 14 أغسطس، من قطع الطرق العامة، ومسيرات ومظاهرات احتجاجية ضد السلطات الحالية، وإشعال النار في 7 أتوبيسات نقل عام في القاهرة، وإحراق سيارة تابعة لرئاسة حى حلوان، واستطاعت تأمين المنشآت الحيوية، وتحقيق الأمن والاستقرار، وإحباط محاولات جماعة الإخوان لإشاعة الفوضى. وفي هذا الصدد أكد اللواء مدحت المنشاوي، مساعد وزير الداخلية للعمليات الخاصة، ل"البديل" أن الوزارة وضعت خططًا أمنية محكمة للتصدي لعنف جماعة الإخوان المسلمين في تظاهراتهم فى ذكرى فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، مشيرًا إلى أن هناك تكثيفًا أكثر للدوريات الأمنية على المنشآت الحيوية والشوارع والميادين؛ لتحقيق الأمن والاستقرار خاصة بعد أحداث الشغب التي جرت الأيام الماضية، مضيفًا أنه تم بدء العمل المكثف على تأمين محطات الكهرباء والضغط العالي، وفق خطط جديدة من الوزارة؛ للحفاظ على أمن وسلامة جميع المواطنين، موضحًا أن كل الخسائر التي وقعت أقل بكثير من السابق. وفي سياق متصل قال اللواء محمود عبودي، مساعد وزير الداخلية الأسبق والخبير الأمني: إن عدد المنشآت الحيوية والأقسام المراد تأمينها أكبر من قوة جهاز الداخلية ويحتاج إلى ميزانية أكبر ولا يجب علينا إهدارها في التأمينات فقط، مضيفًا أن خطط التأمين المتبعة حاليًا عالمية ومدروسة. شدد على ضرورة تنفيذ الأحكام وتحقيق العدالة الناجزة، موضحًا أهمية الرقابة على بعض المحاجر التي تكون بها مواد قابلة للانفجار والتي تستخدمها شركات البترول في أعمالها وتباع سرًّا لعمل العبوات الناسفة، مناشدًا جميع ضباط المفرقعات اتخاذ احتياطات السلامة من ملابس واقية في التعامل مع أي جسم غريب. من جانبه قال اللواء فاروق المقرحي، مساعد وزير الداخلية الأسبق: الإجرام الإرهابي الذي تمارسه جماعة الإخوان والجماعات المرتبطة بها، يحدث من منتصف الأربعينيات حتى منتصف الخمسينيات من اغتيالات، وتخريب الاقتصاد، ومساعدة الصهيونية العالمية، مشيرًا إلى أن الأسلوب الذي تتبعه الجماعة يهدف إلى الإضرار بالمصالح الاقتصادية للبلاد ليعتقد المواطن العادي تقصير القيادة في عملها، موضحًا أنه لا يجوز تكبيل أيدي الشرطة والقوات المسلحة في التعامل مع أفراد تلك الجماعة . وعلق اللواء المقرحي على حريق قسم المطرية القديم بعدم وجود قوة أمنية بالمبنى ولا عمل به من الأساس، موضحًا أن دور جهاز الداخلية تأمين المواطنين والمناطق الحيوية على أكمل وجه.