قال مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان إن حركات المقاومة الفلسطينية أكدت انها ستستخدم أسلحة أكثر تطوراً وترد بقوة في حال انتهك الكيان الصهيوني وقف إطلاق النار وواصل عدوانه على غزة، أو لم يستجب لمطالب الشعب الفلسطيني، مشيراً الى أن هذا ما أعلمت المقاومة الفلسطينية إيران به. وأوضح عبد اللهيان الذي يزور برلين لإجراء محادثات مع المسؤولين السياسيين في المانيا ان الكيان الصهيوني ارتكب خطأ استراتيجياً بهجومه العسكري على غزة والجرائم الهمجية التي اقترفها ضد اهالي غزة العزل، لافتاً الى ان الكيان الصهيوني كشف ان معلوماته عن أوضاع غزة وعن الإمكانيات التي تمتلكها المقاومة، ضحلة جداً وغير دقيقة وخاطئة. وأكد عبداللهيان أنه في حال استمرار العدوان الصهيوني، وإستخدام المقاومة الفلسطينية أسلحة أكثر تطوراً فان الأوضاع سوف لن تكون لصالح هذا الكيان، كما انها ستتأزم اكثر وتصبح اكثر تعقيداً للعدو الصهيوني وحلفائه. واشار عبداللهيان الى لقائه الأخير بالأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي الفلسطيني رمضان عبدالله في بيروت الأسبوع الماضي وقال: "خلال لقائي المسؤولين الألمان أوضحت لهم بان الكيان الصهيوني يستهدف المراكز غير العسكرية، وان عدد قتلى المقاومة الفلسطينية لا يتعدي اصابع اليد ما يكشف عن تخبط الكيان الصهيوني في ما يجري من احداث في غزة". ولفت عبداللهيان إلى أنه أجرى محادثات مكثفة مع المسؤولين الألمان حول ثلاثة مواضيع هامة لا سيما الاوضاع في غزة والجرائم التي ارتكبها الكيان الصهيوني ضد اهالي القطاع العزل وكذلك موضوعي العراق وسوريا واعتبر ان وضع شروط لمكافحة الإرهاب في العراق بمثابة تشجيع للإرهابيين.