تعاني مراكز أسيوط تكرار انقطاع الكهرباء يوميا بحجة تخفيف الأحمال، الأمر الذى تسبب فى قطع خدمة مياه الشرب عن المناطق السكنيه رغم احتياج المواطنين لمياه الشرب فى الشهر الكريم بالتزامن مع ارتفاع حرار الجو، مما أثار غضب المواطنين وجعلهم يلجأون إلى الإضراب عن دفع فواتير مياه الشرب والكهرباء. قال صبرة عبد النبى فلاح من مواطنى ساحل سليم، إن أسرته تناولت وجبة الأفطار فى الشهر الكريم على أنوار الشموع بسبب قطع التيار الكهربائى، مما تسبب فى قطع مياه الشرب عن العديد من المناطق السكنين واضطر الأهالى إلى شراء زجاجات المياه المعدنية لسد حاجاتهم من مياه الشرب. وذكر طارق عزت مهندس معمارى من مواطنى مركز القوصية، أن تكرار انقطاع الكهرباء عن محطات مياه الشرب تسبب فى قطع خدمة توصيل المياه عن الأهالى خلال الشهر الكريم، الأمر الذى تسبب فى انفجار غضب المواطنين وجعلهم يلجأون إلى التظاهرأمام محطات وشبكات الكهرباء والاعتداء على العاملين فيها. وأكد لطفى عبد الوهاب " مساعد شرطة بوحدة الدفاع المدنى، أن انقطاع الكهرباء تسبب فى قطع المياه، حيث كان ذلك العائق الرئيسى أمام شرطة الدفاع المدنى لإخماد حريق شب فى شون القمح بمركز البدارى ولشدة النيران التهمت عددا من المحلات التجارية الأخرى، منوها أن سيارات الأطفاء تملأ بواسطة مواسير مياه مخصصة لها بأحجام كبيرة تتم تغذيتها من الخطوط الرئيسية لمياه الشرب. وأكد اللواء حسن عبد الغنى رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب بأسيوط، أن تكرار انقطاع الكهرباء يؤثر بصورة مباشرة على انقطاع خدمة مياه الشرب، وذلك بسبب توقف مولدات تشغيل رفع المياه من الآبار الجوفية وأيضا محطات مياه الشرب الرئيسية التى ترفع المياه من نهر النيل وتعيد تحليتها وضخها بعد ذلك للمواطنين. ونوه رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب، أن قطع التيار الكهربى ولو لدقيقتين يتسبب فى انقطاع المياه نحو ساعتين تقريبا، لأننا نحتاج لإعادة ملء الشبكات والمواسير وهذا يستغرق فترة تتجاوز الساعتين. وقال المهندس قطب أنور بشركة كهرباء أسيوط، إن شبكات الكهرباء غير قادرة على تحمل الأحمال الزائدة نظرا لزيادة ضغط الاستخدام للتيار الكهربائى خاصة فى المناطق كثيفة السكان والمناطق الصناعية والحرفية وهذا الأمر يفرض على مهندسين الكهرباء قطع التيار لتخفيف الأحمال بين فترات متفاوتة وذلك يتم عقب الإعلان والتنبيه على المواطنين بقطع الكهرباء من خلال المساجد.