* الأمن يعيد الانتشار على مداخل الميدان وزى موحد لهم .. والمعتصمون يدعون لتشكيل برمان الثورة من الميدان. كتب – عاطف عبد العزيز : سيطر هدوء حذر على اعتصامي التحرير ومجلس الوزراء بعد الاشتباكات الدامية التي وقعت بين المعتصمين، وعدد من البلطجية والباعة الجائلين مساء أمس والتي أسفرت عن إصابة 108حالة 10منهم خطيرة . ووزع المعتصمون بيان دعوا فيه لتأسيس برلمان للثورة على أن يتم تشكيلة من القوى الموجودة بالميدان ، وجميع ميادين الثورة ، وأكد البيان إن مهام البيان الذي سيخرج من الميدان ستكون توحيد صفوف الثوار، واختيار أعضاء المجلس الرئاسي الذي سيتولى الصلاحيات السياسية ومتابعة أعماله . وفى سياق متصل انتشرت اللجان الشعبية على مداخل الميدان، لحفظ الأمن وقال أحد منسقي لجان الأمن للبديل: أنهم أعادوا الانتشار على المداخل ، وأنه تم عمل زى موحد لجميع أفراد أمن البوابات . وبدا الميدان خاليا من الباعة الجائلين باستثناء أعداد قليلة منهم تم السماح لها بالتواجد . ودعا معتصمون لمليونية ''تأبين شهداء محمد محمود '' التي دعت لها بعض القوى السياسية لتأبين الشهداء الذين وقعوا في الاشتباكات الأخيرة ، والمطالبة بالقصاص لهم ، ومحاسبة المتورطين عنها . ودارت مناقشات بين المعتصمين حول نتائج الانتخابات، وأولويات المرحلة القادمة . وفى سياق متصل واصل مئات المحتجين اعتصامهم أمام مجلس الوزراء للمطالبة بتشكيل مجلس رئاسي مدني، وحكومة إنقاذ وطني، ورفض حكومة الجنزورى. وهتف العشرات “الشعب يريد إسقاط المشير” و “يا بلدنا ثوري ثوري لا طنطاوي ولا جنزورى ” و “ما تعبناش ما تعبناش ثورة كاملة يا إما بلاش “.