قال الدكتور حسام مغازي، وزير الموارد المائية والري: «لم يصل رد رسمي حتى الآن من المسئولين في أديس أبابا يحدد مكان انعقاد الاجتماع الثلاثي لدول النيل الشرقي». وأضاف الوزير ل"البديل" اليوم، أن طلب الجانب الإثيوبي لعقده في السودان، لا يشكل له أي حساسية، مؤكدا أنه سيلبي الدعوة فوراً، لأن الغاية من عقد الاجتماع، الوصول إلى توافق يرضي كافة الأطراف المعنية. وأوضح الوزير أن الاجتماع المقبل سيركز على نقاط محددة، وهي العمل وفق البيان المشترك الذي خرج بعد لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الإثيوبي "هالي ميريام ديسالين"، كحجر أساس جديد للتحرك، مضيفا أن الاجتماع سيتطرق إلى الجدول الزمنى المحدد للمفاوضات ووضع خريطة لذلك، وآليات تنفيذ التوصيات النهائية. وأشار "مغازى" إلى أن مصر ليست ضد بناء السد، بشرط ألا يحدث ضرر لحصة مصر من مياه النيل، الأمر الذي أكده البيان المشترك، مؤكداً أن حل الأزمة سيكون نموذجا يحتذي به لحل صراعات المياه في إفريقيا والعالم، وسيكون السد مسارا للتنمية والتقدم بدلا من النزاع والصراع.