تتجه وزارة الكهرباء إلى توليد الطاقة من الشمس خلال الخطة الخمسية الحالية، فى ظل ما تعانيه الجمهورية من نقص للوقود الحفرى "الغاز، والسولار" أدى إلى زيادة أزمة انقطاع التيار، وغلاء الأسعار، بينما تساهم المحطة الشمسية فى توفير ثمنها خلال 5 أعوام ولا تحتاج أعمال صيانة إلا بتكاليف بسيطة جدا. قال الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة إنه التقى بالمهندس إبراهيم سمك خبير الطاقة الشمسية، للاستعانة به فى خطة الوزارة القادمة للاعتماد على الطاقة الشمسية. وأضاف شاكر فى تصريحات للصحفين، أن المهندس إبراهيم سمك مد قطاع الكهرباء دراسة عن كيفية وآلية الاعتماد على الطاقة الشمسية فى توليد الكهرباء، لافتا إلى أن هذه الدراسة تضم 150 ورقة تم الاستعانة بها فى دول أخرى. وأشار الوزير إلى أن خطة الوزارة فى مجال الطاقة الشمسية تتم بطريقة علمية وسيتم الاستعانة بدراسة المهندس إبراهيم سمك فى هذه الخطة بشكل علمى. وأكد المهندس جابر الدسوقى رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، أن هناك عددا كبيرا من المستثمرين تقدموا بعروض لإنشاء 6 محطات شمسية جدد لتوليد الكهرباء بقدرة 600 ميجا وات، بواقع 100 ميجا وات لكل محطة. وأضاف الدسوقى فى تصريحات ل"البديل" أن الوزارة أوشكت على الانتهاء من دراسة تضم آليات إدخال القطاع الخاص فى إنشاء المحطات، لافتا إلى أن هذه الدراسة ستعرض على مجلس الوزراء قريبا، ومن المقرر أن تشمل تعديل فى أسعار التعريفة المميزة للطاقة الجديدة والمتجددة لتشجيع المستثمرين. وكانت محافظة الاسكندرية دشنت أول محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية بالإسكندرية بتكلفة 70 ألف جنيه، فى ظل الأوضاع المتوترة التى يشهدها قطاع الكهرباء والطاقة من عبء الأحمال والتكلفة.