قالت مها عبد الناصر، الأمين المساعد للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إن الحزب ينحاز إلى الطبقات الأقل حظاً وقبل اتخاذ قرارات مثل زيادة أسعار المواد البترولية كان على الحكومة النظر لطبقات محدودي الدخل والطبقات المتوسطة. وتابعت «عبد الناصر» ل«البديل» السبت، أن أول من يقع عليهم الضرر هم الطبقات الكادحة في ظل غياب الإعلان عن بدائل، مضيفا انه ربما يكون رفع الدعم اقتصاديا قرار ليس خطأ لكن لا يوجد بدائل واضحة –على حد قوله. وشددت على ضرورة رفع الدعم أولا على المصانع خاصة كثيفة الاستهلاك، قائلة: «إن هذه المصانع تستهلك طاقة مدعومة رغم أنها تبيع بالأسعار العالمية وهؤلاء هم المستفيدين الأكثر بمسألة الدعم».