* متظاهرون: الشهيد رجل مسن أصيب بطلقة في الرأس.. ومصادر: 40 مصاباً بالرصاص المطاطي واختناقات الغاز كتب- محمد عبد الغني ومحمد عبد السلام ومحمود نصر: أصيب 40 متظاهرا وترددت أنباء غير مؤكدة عن سقوط شهيد في مواجهات عنيفة لا تزال تدور حتى لحظة كتابة الخبر بين آلاف المتظاهرين وقوات الأمن المركزي أمام مديرية أمن الإسكندرية. وشهدت المنطقة المحيطة بمديرية امن الإسكندرية عمليات كر وفر فيما أطلقت الشرطة قنابل الغاز والرصاص المطاطي والخرطوش إطلاق وسمع دوي الرصاص. وترددت أنباء غير مؤكدة عن سقوط شهيد واحد, وقال شهود عيان إن الشهيد هو رجل مسن أصيب بطلقة في الرأس. من جهة أخرى, أكدت مصادر إصابة 40 متظاهرا خلال المواجهات, مضيفة أن الإصابات جاءت نتيجة الرصاص المطاطي واختناقات بسبب القنابل المسيلة للدموع. يأتي ذلك فيما لا يزال آلاف السلفيين يحاولون اقناع المتظاهرين بفض المظاهرة, وقال متظاهرون إن ما يقرب من 6 آلاف سلفي قدموا في مسيرة إلى المديرية وقاموا في البداية بترديد هتافات ضد الداخلية منها :”الداخلية بلطجية” و”يسقط يسقط حكم العسكر”. وأضافوا أن السلفيين دخلوا فور انضمامهم للوقفه بفتح مناقشات مع المتظاهرين في محاولة لاقناعهم بفض التظاهرة. وكانت الأحداث قد اشتعلت في الإسكندرية بعد مفاوضات تمت بين وفد من المتظاهرين ومدير أمن الإسكندرية تم الاتفاق خلالها على فض التظاهرات حول المديرية مقابل إطلاق سراح المعتقلين ليفاجأ المتظاهرون عند خروج المعتقلين بأنهم تعرضوا لتعذيب بشع وان عدد كبير منهم مصاب بإصابات بالغة وكسور مما أدى لتفجر الأوضاع من جديد . وكان نحو ألف متظاهر قد تظاهروا أمام مقر مديرية أمن الإسكندرية وخرج إليهم اللواء خالد غرابة مدير أمن الإسكندرية وبدأ تفاوضا معهم طالبا انصرافه إلا أنهم رفضوا ذلك إلا بعد إطلاقه سراح المتظاهرين فطلب مهلة بعض الوقت إلا أن المتظاهرين أصروا على عدم المغادرة إلا بعد تسليمهم المعتقلين وعددهم نحو44 بخلاف الثلاثة الذين كانت النيابة العامة قد أفرجت عنهم اليوم