قال موقع أوول أفريكا إن وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية في ليبيريا أكدت أن البلدة لا تزال عرضة لفيروس الايبولا القاتل الذي أودى بالفعل بحياة ستة أشخاص. وأضاف رئيس إدارة الخدمات الطبية الدكتور برنيس دهن أنه رغم عدم وجود حالة جديدة مصابة بالفيروس منذ 4 يونيو 2014، إلا أن ليبيريا ليست خالية تماما من فيروس الإيبولا بسبب استمرار المرض في الدول المجاورة والذي من السهل أن يتسلل للبلاد . وتابع دهن ، أن أخر مرة أعلنت فيها دولة مجاورة عن إصابة حالة بفيروس الابيولا كانت دولة سيراليون في الأسبوع الماضي أي وقت ليس ببعيد ، لذا لا يمكن أن نستبعد الخطر ، كما أن الوضع في غينيا لا يزال هش وتلك الدول التي تعاني من هذا الفيروس موجودة على الحدود مع ليبيريا ، ونحن نعلم جميعا أن هناك عائلات تعيش عبر الحدود، وأنها تتحرك عبر الحدود بحثاً عن المزارع وهكذا الناس يتحركون عبر الحدود ذهابا وإيابا لذلك نحن لا نستطيع أن نقول نحن أحرار ". واضاف هدن على سبيل المثال نتيجة لاندلاع الفيروس في سيراليون المجاورة هناك ستة أشخاص مشتبه بهم و50 حالة وفاة ، وغيرها من حالات الوفاة التي يتكتم اصحابها عن سبب وفاتهم، ونحن نواصل حملات التوعية الاجتماعية وتوزيع الرسائل الصحية وايضاً مراقبة المرضى " . وقد تم التأكيد على أن هناك حوالي 292 حالة على الأقل قد لقوا مصرعهم من جراء مرض الإيبولا في غينيا و193 حالة وفاة ، 13 حالة يشتبه بهم في ليبيريا مع 10 حالات وفاة و 58 يشتبه بهم في سيراليون ، وفي الوقت نفسه، كشف وزير الصحة المساعد لشؤون الخدمات الوقائية تولبرت يشوع أن وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية تلقت أكثر من 300,0000 دولار (ثلاثمائة ألف دولار) في استجابة لطلب 1.5 مليون طلبتها الوزارة من الولاياتالمتحدة لمكافحة فيروس إيبولا .