وسط الأجواء الانتخابية التي تعيشها مصر تستعد جماعة الإخوان المسلمين لنقل أنشطتها إلى كندا بعد قرار الحكومة البريطانية ضدها، حيث قال موقع "سي بي سي" الكندي اليوم، إن على الحكومة الكندية التحقيق في أنشطة الجماعة الإسلامية التي تعمل على ترسيخ نفسها في أمريكا الشمالية، فهي تشكل تهديدا أكبر من تنظيم القاعدة. ويضيف الموقع أن الجماعات المستقلة في كندا أصدرت تقريرا تحت عنوان " الإخوان المسلمين في أمريكا الشمالية"، وترى أن تواجد الجماعة في القارة يهدف إلى إضعاف وتدمير الجماعات الحرة والمفتوحة داخل كندا والولايات المتحدة، وهي تحاول تسييس الآراء بشكل كبير وفقا لمؤسسها "حسن البنا" و"سيد قطب". ويشير إلى أن "ديفيد كاميرون" رئيس الوزراء البريطاني أعلن هذا العام إجراء تحقيق تجاه أنشطة الإخوان المسلمين في بريطانيا. ويوضح التقرير الكندي أن جماعة الإخوان أصبحت عدوانية بشكل متزايد، والتهديد الذي سيواجه المجتمع ثقافي وسياسي، حيث إن الجماعة ستسعى في نهاية المطاف للوصول إلى السلطة. ويضيف أن الإخوان لديهم اتصالات بمجموعات داخل كندا، تدفع لهم المال للتحايل وكسر القوانين الكندية. ويرى الموقع أن التقرير يثير مخاوف بوجود انتماءات للإخوان داخل البلاد يمكنها الوصول إلى السلطة، ولذلك على الحكومة التعاون مع نظيرتها البريطانية في التحقيقات الخاصة بالإخوان المسلمين.