كشف محمد سعد خير الله، مؤسس "الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر"، أن غرفة عمليات الجبهة رصدت إحجاما سلفيا واضحا عن المشاركة في الانتخابات الرئاسية حتى الآن، عكس ما تردده قيادات حزب النور." وأشار إلى أن نفس سيناريو حزب النور في الاستفتاء على الدستور يتكرر، وأن هناك شبه انفصال بين القواعد الجماهيرية وقيادات الدعوة السلفية أو الأحزاب السياسية السلفية. وتابع خير الله أن السلفيين الوجه الأخر للإخوان بل الأكثر ظلامية وأن محاولاتهم البائسة في الإبقاء على حزبهم لن تجدي نفعًا وفقًا للدستور الذي يمنع تشكيل أي أحزاب على أساس ديني وأن ثورة 30 يونيو قامت على الإخوان والسلفيين وليس الإخوان فقط. وقال: إننا لن نستبدل فاشية بفاشية أخرى بل سنطالب بحل حزب النور ولن نقبل بأن يكونوا بديلًا للإخوان في البرلمان المقبل خاصة وأنهم طلبوا وساطة سعد الدين إبراهيم فيما قبل للجلوس مع صناع القرار في الولاياتالمتحدةالأمريكية ليعرضوا نفسهم كبديل للإخوان وهذا بتأكيد سعد الدين إبراهيم نفسه.