اهتمت الصحف الألمانية بالانتخابات الرئاسية المصرية اليوم، حيث أجمعت على أن وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي" هو المرشح المفضل لدى المصريين، وقالت صحيفة "بلك" إن الانتخابات حتى الآن مرت دون أي حوادث تذكر، موضحة أنها مليئة بالحماس، خاصة من أنصار "السيسي"، الذين اصطفوا في الصباح الباكر أمام مراكز الاقتراع، قبل أن تفتح أبوابها، وغالبيتهم من السيدات. وتضيف الصحيفة أنه حتى "السيسي" أول من ظهر بين الناخبين للتصويت في حي مصر الجديدة،وهي المرة الأولى التي يدلي فيها بصوته ففي السابق كان فردا من أفراد القوات المسلحة المصرية، ليس له حق التصويت. ومن جانبها، قالت صحيفة " هاندل شبلات" إن "السيسي" هو الأوفر حظا للفوز في الانتخابات الرئاسية، فبعد ثلاث سنوات من الإطاحة بالرئيس الأسبق "حسني مبارك"، يعود قائد الجيش السابق لأعلى منصب سياسي في مصر. أما صحيفة "تاجس شاو"، قالت إن المصريين ينتخبون رئيسهم الثاني بعد السقوط الدراماتيكي ل"حسني مبارك"، ولكن لا يوجد شك بأن "السيسي" هو الرئيس الجديد، كما أن أنصاره يريدون فقط شيئا واحدا، وهو استعادة الأمن، بوصفه الرجل القوي. وتوضح الصحيفة أن المشير المتقاعد يجب أن يضع قضية الأمن على أولويات جدول أعماله، فقد وعد المصريين باستعادة الأمن بعد ثلاث سنوات من الثورة، وعلى أساسه سينمو الاقتصاد، ويأتي السياح إلى مصر. وتشير إلى أن حتى بداية فترة الصمت الانتخابي، حاول "السيسي" ومنافسه "حمدين صباحي" الوصول إلى الشباب، والذين يشكلون نحو ثلث الناخبين، ولكن الشباب الذي شارك في ثورة يناير 2011 لايزال متشكك، ويرى أن كلا المرشحين لا يمثلهم.